تختتم الجزائر، مساء الأربعاء، 31 ديسمبر/كانون الأول، مباريات المجموعة الخامسة في كأس أمم أفريقيا، بمواجهة منتخب غينيا الاستوائية على ملعب الأمير مولاي الحسن.
ويدخل الخُضر هذه المباراة وقد ضمنوا التأهل إلى الدور ثمن النهائي في صدارة المجموعة، بعد تحقيقهم الفوز في الجولتين الأولى والثانية بنتيجة 3-0 على السودان و1-0 على بوركينا فاسو، في حين ودّعت غينيا الاستوائية المنافسة رسميا عقب خسارتها أمام بوركينا فاسو (2-1) والسودان (1-0).
وبذلك يخوض المنتخبان اللقاء دون ضغوط تنافسية، في مباراة توصف بأنها شكلية من حيث الحسابات، لكنها تظل ذات أهمية فنية.
وأكد مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، أن المباراة تكتسي أهمية خاصة، رغم حسم التأهل، مشيرا إلى ضرورة مواصلة العمل وتحسين الأداء الجماعي قبل الأدوار الإقصائية.
وأوضح بيتكوفيتش أن منتخب غينيا الاستوائية سيدخل اللقاء بدافع إثبات الذات، رغم خروجه المبكر، ملمحا في الوقت ذاته إلى إمكانية إجراء بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، وإراحة عدد من اللاعبين تحسبا لمباريات الدور المقبل.
تُقام مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا، على ملعب الأمير مولاي الحسن، يوم الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وتنطلق صافرة البداية الساعة الخامسة مساء (17:00) بتوقيت الجزائر والمغرب، والسابعة مساء (19:00) بتوقيت قطر والسعودية.
أعلنت قنوات بي إن سبورتس نقل المباراة عبر القنوات التالية:
كما ينقل التلفزيون الجزائري اللقاء عبر البث الأرضي.
ويمكن متابعة مجريات المباراة لحظة بلحظة عبر التغطية المباشرة على موقع الجزيرة نت.
تتجدد مواجهة الجزائر وغينيا الاستوائية في كأس أمم أفريقيا، بعد أن التقيا مؤخرا في تصفيات البطولة، حيث فازت الجزائر ذهابا على أرضها بنتيجة 2-0، بهدفين لكل من حسام عوار وأمين غويري، قبل أن يتعادلا سلبيا في لقاء الإياب بمدينة مالابو.
وعلى مستوى نهائيات كأس أمم أفريقيا، سبق للمنتخبين أن التقيا مرة واحدة فقط، وذلك في نسخة 2022، حين فازت غينيا الاستوائية على الجزائر بهدف دون رد في مدينة دوالا الكاميرونية، منهية سلسلة اللاهزيمة التاريخية للمنتخب الجزائري (35 مباراة)، وكان يشرف عليه آنذاك المدرب جمال بلماضي.
يتأكد غياب الثنائي الجزائري حجام وشرقي بسبب الإصابة، في حين قد يلجأ بيتكوفيتش إلى إراحة بعض الركائز الأساسية، على غرار القائد رياض محرز ولاعبي الوسط أحمد قندوسي وإسماعيل بن ناصر، بهدف ضمان جاهزيتهم لمباراة الدور ثمن النهائي.
لوكا زيدان، بلغالي، زين الدين بلعيد، توغاي، بن سبعيني، زروقي، عبدلي، شايبي، حاج موسى، بركان وبولبينة.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة