أثار تسريب التصميم الجديد لقميص ريال مدريد لموسم 2026-2027، والذي تم تسريبه مؤخرا، نقاشاتٍ واسعة على مواقع التواصل.
ويبدو التصميم المسرب استمرارًا للون الأبيض الكلاسيكي للنادي الملكي ورغم ذلك تسبب في انقسام رواد مواقع التواصل بين من يُشيدون بأناقته البسيطة ومن يُطالبون بتصميمٍ أكثر جرأة.
لم يتم التأكد بعد من أنه التصميم النهائي، ولكن على مواقع التواصل، وكما حدث في السنوات السابقة، يُرجّح الكثيرون أنه التصميم النهائي.
وبينما لم يُقدّم النادي أو شركة "أديداس" أي عرضٍ رسمي، تُظهر الصور المُتداولة تصميمًا يُحافظ على اللون الأبيض الكلاسيكي، مع لمساتٍ عصرية دقيقة لم تغب عن الأنظار.
يُركز التصميم المُسرّب على اللون الأبيض كعنصرٍ أساسي، مع تفاصيل بألوانٍ داكنة تُذكّر بتصاميم النادي في فتراتٍ سابقة.
وهنا تحديدًا ينشأ الجدل الرئيسي: فبعضهم يُشيد بالتزام ريال مدريد بجوهره، بينما يرى آخرون أن التصميم مُشابهٌ جدا لأطقم المواسم السابقة، ويفتقر إلى رؤية واضحة تُميزه.
وتشير صحيفة "ماركا" إلى أنه في نادٍ يُعتبر فيه القميص رمزًا مقدسًا، حتى أصغر تغيير يُخضع للتدقيق.
وعلى مواقع التواصل، تنقسم الآراء حيث يُشيد بعض المشجعين بالأناقة البسيطة للقميص، مُؤكدين أن ريال مدريد لا يحتاج إلى تجارب ليحظى بالاحترام.
في المقابل، يُطالب آخرون بمزيد من الجرأة في التفاصيل، سواء في الخطوط أو الألوان الثانوية أو اللمسات النهائية، مُعتقدين أن الموسم الجديد يستحق تصميمًا أكثر تميزًا.
وكما هو الحال غالبًا مع التسريبات، سيعتمد الحكم النهائي على العرض الرسمي، وقبل كل شيء، على رؤيته على أرض الملعب.
يُظهر التاريخ الحديث أن العديد من القمصان التي تُثير الشكوك في الصور الثابتة، ينتهي بها الأمر إلى كسب إعجاب المشجعين عندما ترتبط بالانتصارات والليالي الكبيرة. وفي ريال مدريد، في النهاية، يُقاس كل شيء تقريبًا بالألقاب.
المصدر:
الجزيرة