عرف الدوري الإنجليزي في تاريخه صراعات كثيرة بين نجوم وأنديتهم كان آخرها ما حدث بين المصري محمد صلاح وفريقه ليفربول، وغالباً تنتهي القصة بوداع اللاعب.
وتسبب محمد صلاح بجدل واسع بعد تعادل فريقه مع ليدز 3-3 عندما ظهر للإعلام وأعلن إحباطه علناً من جلوسه على مقاعد الاحتياط 3 مباريات متتالية ومتهماً النادي بأنه تخلى عنه، ليقوم الأخير بإبعاده عن قائمة مباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا قبل أن تظهر التقارير أنه سيكون ضمن القائمة التي ستلعب مباراة برايتون بعد حديث خاص بينه وبين مدربه أرني سلوت.
ويعد صلاح حلقة حديثة من مسلسل معروف في الدوري الإنجليزي ففي عام 2011، دخل مانشستر سيتي في صراع مع كارلوس تيفيز ، فبعد أن طلب الانتقال واتهم برفض اللعب، تم تغريمه وتجريده من شارة القيادة وإبعاده عن الفريق إذ قضى أشهراً في الأرجنتين. ولكن مع تعثر سيتي سعى الطرفان إلى حل وسط. واعتذر تيفيز وعاد إلى الفريق ولعب دوراً حاسماً في سباق سيتي نحو اللقب قبل أن يغادر بعدها عامين.
في عام 2017، انهارت الثقة بين أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي والمهاجم الإسباني دييغو كوستا ما أدى إلى انفصال الطرفين، وتفاقمت القضية بسبب تلقيه اهتماماً من الصين ورسالة نصية مسربة تخبره بأنه لم يعد جزءاً من خطط النادي.
رفض كوستا العودة للفترة التحضيرية للموسم وبقي في البرازيل وتم تغريمه، وبينما كان تشيلسي يجهز بديلاً له بيع في نهاية المطاف مرة أخرى إلى أتلتيكو مدريد.
دخل الغابوني بيير-إيمريك أوباميانغ في صراع مع أرسنال بعام 2021، إذ أدت انتهاكاته التأديبية المتكررة إلى قيام ميكيل أرتيتا بتجريده من شارة القيادة وإبعاده عن الفريق، والتزم النادي بنهج صارم من المعايير، ولم يلعب أوباميانغ لأرسنال مرة أخرى، وغادر في نهاية المطاف بالتراضي للانضمام إلى برشلونة.
ويعد خلاف كريستيانو رونالدو وتين هاغ الأشهر بين الحالات، ففي عام 2022، اعترض على دخوله بديلاً وهاجم المدرب لاحقاً في مقابلة تلفزيونية وإدارة النادي، ما دفع الأخير إلى بدء إجراءات قانونية لفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين.
تمرد السويدي ألكساندر إيساك زميل صلاح في الفريق، على فريقه السابق نيوكاسل الصيف الماضي، عندما أضرب ورفض التدريب والسفر مع الفريق بسبب أن النادي رفض انتقاله، وانتقل لاحقاً مقابل 125 مليون جنيه إسترليني.
المصدر:
العربيّة