أكدت مجلة "ذي أثليتك" أن انتقال النجم المصري محمد صلاح إلى الدوري الإسباني ليس ممكناً بعد الآن مبينة في الوقت نفسه أن الدوري السعودي يعد خياراً واقعياً.
وتسبب صلاح بجدل واسع عندما أدلى بتصريحات نارية بعد تعادل ليفربول مع ليدز كشف فيها انهيار علاقته مع المدرب الهولندي أرني سلوت وأن الإدارة لا تفي بوعودها كما لمح أن مباراة برايتون القادمة قد تكون الأخيرة له.
ورداً على ذلك، أبعد ليفربول صلاح عن قائمة الفريق المسافرة لمباراتهم في دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان يوم الثلاثاء، ويصر أنه لا يريد بيع نجمه الذي يمتد حتى عام 2027.
ونشرت صحيفة "ذي أثليتك" الأميركية خيارات مبنية على وقائع بعد التواصل مع عدد من مسؤولي الأندية ووكلاء الأعمال، قائلة أن خياراته "تبدو محدودة، بين السعودية التي تعد الوجهة الأكثر واقعية، نظراً للاهتمام القوي السابق من نادي الاتحاد والجاذبية الحالية للدوري، لكن الأندية السعودية تفتقر إلى وجود مساحة في قوائمها للتعاقد معه في يناير.
وزادت: الدوري الأميركي احتمال آخر، إذ أعرب المفوض دون غاربر عن حماسه تجاه الفكرة، ومع ذلك، فإن أندية مثل سان دييغو إف سي وإنتر ميامي ليست في وضع يسمح لها بملاحقته في يناير، كما أن القيود المالية تقلل من احتمالية الانتقال الفوري، وعلى الرغم من أن أميركا توفر إمكانات نمو قبل كأس العالم 2026، يشك الخبراء في أن الدوري يمكن أن يرفع العلامة التجارية التجارية لصلاح بشكل كبير.
يعد خيار أوروبا يبقى متاحاً لكن بحدود، لأن برشلونة وريال مدريد هما أبواب مغلقة فعلياً بسبب القيود المالية وتكوين الفرق، والأندية الإيطالية، على الرغم من تاريخ صلاح مع فيورنتينا وروما، لا يمكنها تلبية الرسوم والأجور المطلوبة. وابتعد باريس سان جيرمان عن التعاقدات مع النجوم الكبار، كما أن الانتقال إلى فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز من شأنه أن يعرض إرثه في ليفربول للضرر، بينما يتعارض أيضاً مع اللوائح المالية للدوري.
ويعرف صلاح تجارياً، بأنه أحد أعلى الرياضيين قيمة في العالم، مع أكثر من 100 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي وصفقات دعائية كبرى غالباً ما تتراوح قيمتها بين 3.5 مليون جنيه إسترليني و 6 ملايين جنيه إسترليني سنوياً، لذلك تظل علامته التجارية قوية.
المصدر:
العربيّة