انتقد مايكل أوين نجم ليفربول السابق المهاجم المصري محمد صلاح بعدما أظهر إحباطه علناً من الفريق ومديره الفني الهولندي أرنه سلوت يوم الأحد.
وتحدث صلاح إلى وسائل الإعلام بعد إجلاسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي في تعادل ليفربول مع ليدز، قائلًا إن النادي ضحى به ولم يعد لديه علاقة بالمدرب أرنه سلوت.
وألمح المهاجم المصري إلى أنه قد يغادر أنفيلد بعد عودته من كأس الأمم الإفريقية في يناير، ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل ثالث أفضل هداف في تاريخ ليفربول يرحل في ظروف غير سعيدة.
وكشف أوين، الذي غادر ليفربول بنفسه في ظروف صعبة عندما انضم إلى ريال مدريد عام 2004، إنه يتفهم مشاعر صلاح لكنه لا يستطيع دعم الطريقة التي تعامل بها المهاجم مع الموقف وقال على منصة "إكس": آه يا مو صلاح، يمكنني أن أتخيل شعورك. لقد حملت هذا الفريق لفترة طويلة وفزت بكل شيء يمكن الفوز به.
وزاد: لكن هذه لعبة جماعية ولا يمكنك ببساطة أن تقول علنًا ما قلته. ستذهب إلى كأس الأمم الإفريقية في غضون أسبوع. أليس من الأجدر أن تتمالك نفسك، وتستمتع بتمثيل بلدك، وترى كيف تبدو الأمور عند عودتك؟".
وأبدى صلاح استياءً واضحاً بعد المباراة بأنه يشعر بأن النادي قد انقلب عليه وأنه لا يفهم سبب إبعاده، وقوله "يبدو أن النادي قد ضحى بي، وأعتقد أنه من الواضح أن شخصًا ما أرادني أن أتحمل كل اللوم. لقد قُدمت لي وعود كثيرة في الصيف، والآن أنا على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات. لا يمكنني القول إنهم أوفوا بوعودهم.
وأضاف: لقد قلت مرات عديدة إنني كنت أتمتع بعلاقة جيدة مع المدرب، وفجأة لم تعد لدينا أية علاقة. لا أعرف لماذا. يبدو لي أن شخصًا ما لا يريدني في النادي. هذا غير مقبول بالنسبة لي. لا أفهم لماذا يحدث هذا. لو كان هذا في مكان آخر، لكان كل نادٍ يحمي لاعبه.
المصدر:
العربيّة