هاجم يفغيني كافيلنيكوف نائب رئيس الاتحاد الروسي للتنس اللاعبة أنستازيا بوتابوفا التي حولت ولاءها إلى النمسا مبدياً أن ذهابها ليس خسارة بقوله "لا أسف على رحيلها".
وقررت بوتابوفا أن تصبح أحدث رياضية تنتقل لتمثيل بلد جديد هذا الأسبوع لتنضم إلى كاميلا راخيموفا التي نقلت ولاءها إلى أوزبكستان.
ولكن حظيت راخيموفا بمشاعر ودية من شاميل تاربيشيف رئيس الاتحاد الروسي بخصوص انتقالها، على عكس ما وجهه يفغيني كافيلنيكوف نائب رئيس الاتحاد الروسي للتنس لبوتابوفا.
كان نائب رئيس الاتحاد الروسي للتنس أقل ودية بعض الشيء تجاه بوتابوفا، حيث قال ببساطة: ماذا فازت لروسيا على الإطلاق؟ وترجمت عبارته الروسية إلى "فلتذهب للجحيم" عندما تعلق الأمر بتحولها.
وقال يفغيني كافيلنيكوف لصحيفة "سبورت إكسبريس": لا يسعدني التعليق على هذا الخبر، هل أصدر نوعاً من الحكم على هذا الموضوع؟ لست بحاجة لذلك. لقد غيرت جنسيتها، حسناً، ماذا يفترض بي أن أفعل الآن، هل أبكي بسبب ذلك؟ هل هي رياضية قوية؟ ماذا فازت لروسيا على الإطلاق؟ لن تقول ولن أقول أنا أيضاً. لذا فلا أسف عليها.
وكتبت بوتابوفا عبر منصاتها: يسرني أن أخبركم جميعاً أن طلبي للحصول على الجنسية قد قبل من الحكومة النمساوية. النمسا مكان أحبه، وهي ترحّب بالجميع بشكل لا يصدق ومكان أشعر فيه بالراحة التامة. أحب التواجد في فيينا وأتطلع إلى جعلها موطني الثاني هناك. وكجزء من هذا، أنا فخورة بالإعلان أنه اعتباراً من عام 2026 سأمثل وطني الجديد النمسا في مسيرتي المهنية في التنس من هذه النقطة فصاعداً.
وفازت المصنفة 21 عالمياً سابقاً بثلاثة ألقاب فردية وثلاثة ألقاب زوجية، وهي المصنفة الأولى عالمياً سابقاً للناشئات وبطلة ويمبلدون للناشئات عام 2016.
المصدر:
العربيّة