سلوت يستعين بـ"الاحتياطيين" لإيقاف السلسلة الأسوأ منذ 71 عاماً

قال أرني سلوت، مدرب ليفربول، الذي يتعرض لضغوط، إنه "سيفكر في كل شيء" في محاولة لكسر سلسلة هزائم فريقه التسع في 12 مباراة.

هذه السلسلة هي الأسوأ للنادي منذ موسم 1953-1954، ولكن مع إصابة اللاعبين الأساسيين أو عدم جاهزيتهم الكاملة، فإن خياراته لإجراء تغييرات كبيرة، محدودة.

وأنفق النادي 450 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الأخيرة، لكن نصف ذلك المبلغ ذهب على لاعبين اثنين، وكلاهما، ألكسندر إيساك وفلوريان فيرتز، عانيا من الإصابات والتكيف مع الأجواء الجديدة.

ومع عدم وجود ظهير أيمن جاهز، ومع المدافع إبراهيما كوناتي، كان سلوت سيستفيد من توفر خيارات أفضل.

وقال عندما سئل عن منح هؤلاء اللاعبين الاحتياطيين فرصة في وست هام يوم الأحد: أعتقد أنك تفكر في كل شيء. حتى الآن، كنت قد قررت بشكل مختلف. لكنهم يتدربون معنا كل يوم ويمكنهم إثبات أنفسهم في تلك اللحظات. الأمر دائماً يتعلق بالتوازن بين ما إذا لم تقم بالتغيير فيعتقد الناس، يجب أن تغير أكثر ولكن كانت هناك فترة هذا الموسم خسرنا فيها وأجريت بعض التغييرات واشتكى الناس من أنني أجريت تغييرات كثيرة جداً ولم يكن الفريق هو نفسه في أي وقت. بالطبع، أنا أفكر في (التغييرات) لكن لا يمكنني أن أخبرك ما هي النتيجة النهائية لهذا التفكير ليوم الأحد بعد.

شُعر بغياب غوميز بشكل أكبر لأن قلب الدفاع الجديد جيوفاني ليوني سيغيب عن الموسم بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي تعرض لها في ظهوره الأول في سبتمبر.

وأضاف: بالنسبة له، كان البدء أساسياً احتمالاً بالتأكيد، لكن كوناتي لم يتدرب قبل يومين من مباراة أيندهوفن، إذا لم يكن لديك الكثير من المدافعين لتبدأ بهم، فإن وجود لاعبين قد لا يتمكنان من لعب التسعين دقيقة كاملة يعد نوعاً من المخاطرة. لقد قررت إبقاءه هناك على مقاعد البدلاء في حال تعرض إيبو للإصابة ولتجنب الاضطرار لإجراء تبديلين، حيث كان من المحتمل أن ينتهي بنا المطاف بمدافع واحد أو اثنين فقط.