Giro para dejar completamente plantado a Pedri y pase milimétrico para dejar a Mbappe solo delante del portero. Menos mal que Bellingham no creaba juego.
— (fan) gam (@mbaafraude) October 27, 2025
يعمل الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة على حل المشاكل الدفاعية التي يعاني منها الفريق والتي كلفته الكثير من الأهداف منذ بداية الموسم الحالي.
ورغم الانتقادات التي طالت أسلوب فليك بالاعتماد على الدفاع المتقدم ونصب مصيدة التسلل، والتي زادت بعد التعادل مع كلوب بروغ 3-3 في دوري أبطال أوروبا، فإن المدرب الألماني ما زال مصّرا على المضي قدما بهذه الطريقة حين قال "لن نغيّر فلسفتنا، نحن برشلونة".
وأظهر دفاع برشلونة ضد كلوب بروغ نسخته الأكثر هشاشة، فالفريق هذا الموسم "لا ينصب فخّ التسلل بالفاعلية نفسها التي كانت في السابق" على حد تعبير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، وفليك يعمل على تصحيح ذلك.
ولتطوير الجوانب الدفاعية يعتمد فليك وهيكو فيسترمان المسؤول الأول عن هذا المجال، على الشاشة العملاقة التي نصبها النادي في ملعب تيتو فيلانوفا حيث يتدرّب الفريق الأول.
ويعرض الرجلان على الشاشة مقاطع فيديو لتصحيح الأخطاء التي حدثت، ثم التعديلات الأساسية في الخط الدفاعي والتي تتمحور حول توقيت التقدم أو التراجع وكيفية التمركز الصحيح.
ووصل الطاقم الفني إلى قناعة بشأن الهشاشة الدفاعية وهي أنه يتوجب الضغط بسرعة على حامل الكرة من الفريق المنافس، وهو ما لم يحدث على سبيل المثال في كلاسيكو الليغا حين وجد الإنجليزي جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد الوقت المناسب لاستلام الكرة والتفكير في التمرير لكيليان مبابي الذي سجل الهدف الأول، وهو ما تكرر عدة مرات في ملعب بالايدوس في المباراة الأخيرة لبرشلونة ضد سيلتا فيغو.
ويثق فليك وطاقمه المعاون بهذه الفلسفة كثيرا، لدرجة أنه اجتمع مع الطاقم التدريبي لرديف برشلونة من أجل شرح هذه الطريقة، مما سيسهل على لاعبي الرديف اللعب مع الفريق الأول حين تُسنح لهم الفرصة بذلك.
ويُعد الضغط بقوة على المنافسين من السمات المميزة لبرشلونة وفرق الأكاديمية التابعة له، وحتى الآن طال أسلوب فليك بالاعتماد على الدفاع المتقدم الفريق الرديف فقط دون الدرجات الدنيا، علما بأن اللعب في تلك الفئة دون الاعتماد على تقنية الفيديو المساعد يزيد من خطورة الاعتماد عليها.
وتمتد مشاكل برشلونة الدفاعية إلى ما هو أبعد من الخط الأخير، فهي متعلقة بالضغط وبفقدان الكرة في مناطق حساسة.
ويتطلب ذلك أيضا يقظة دائمة من حراس المرمى المطالبين بالخروج بعيدا عن منطقة الجزاء أحيانا لإبعاد التمريرات خلف دفاع الفريق، تماما كما فعل خوان غارسيا وفوتشيك تشيزني في أكثر من مناسبة.
وبسبب ذلك أصبح غارسيا وتشيزني أكثر حارسين في الدوريات الخمس الكبرى الذين قاموا بتدخلات دفاعية خارج منطقة الجزاء وفق الصحيفة ذاتها.
المصدر:
الجزيرة