أثارت زيارة الأسطورة ليونيل ميسي المفاجئة إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو" الخاص بفريقه السابق برشلونة الإسباني، ليل الأحد، التساؤلات داخل إدارة النادي التي أكدت أن الزيارة لم تكن بتنسيق مسبق.
وعاد ليونيل ميسي، أعظم لاعب في تاريخ برشلونة، إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو" والذي خاض فيه آخر مباراة بقميص النادي الكاتالوني قبل 4 أعوام ونصف دون ضوضاء، إذ تفاجأ متابعو كرة القدم بنشر الأرجنتيني صور الزيارة عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" بينما كانت إدارة النادي وتحديداً الرئيس جوان لابورتا في مدينة فيغو تشاهد مباراة الفريق الأول أمام سلتا والتي انتهت بالفوز 4-2.
وبثت إذاعة "راك 1" الكاتالونية الشهيرة خبراً نقلته عن مصادرها بأن اللاعب الأرجنتيني توجه نحو الملعب بمفرده دون تنسيق مسبق مع الإدارة، وتفاجأ رجال أمن الملعب بوجود أعظم لاعب في تاريخ النادي أمامهم وسمحوا له بالدخول.
وزادت: المقربون من ميسي أكدوا أن ميسي لم يتحدث مع أي شخص من إدارة النادي، وكانت الزيارة تعبيراً عن حبه للفريق الذي أمضى في صفوفه 20 عاماً.
وكتب الصحفي الإسباني خافي ميغيل المهتم بأخبار برشلونة عبر حسابه على "إكس": ميسي دخل متخفياً مستغلاً سفر لابورتا إلى فيغو. إذ لا تبدو العلاقة بين الطرفين جيدة حتى الآن.
ويُتهم لابورتا بأنه السبب خلف إبعاد اللاعب المصنف الأفضل في التاريخ بعدما قرر الأول عدم المضي قدماً في مفاوضات تمديد العقد بسبب الأزمة الاقتصادية للنادي، إذ قال بعدها: كان قراراً صعباً، لكن الأهم الكيان، حتى أهم من أفضل لاعب في تاريخ النادي.
ونشرت صحيفة "آرا" الكاتالونية كذلك خبرا أفادت فيه بأن ميسي دخل إلى الملعب عن طريق البوابة التي تستخدمها سيارات الإسعاف وتوجه نحو المدرج الجنوبي حيث التقط الصورة.
وخاض ميسي 778 مباراة بقميص برشلونة عبر 17 عاماً جعلته اللاعب الأكثر ظهوراً عبر تاريخه، وسجل معه 672 هدفاً ليكون هدافه التاريخي.
المصدر:
العربيّة