Hamza « R9 » Igamane 🌪️🇲🇦
Quel but d’Hamza pour le 2-0 🤤 pic.twitter.com/3m1i3RNR4H
— LOSC (@losclive) October 20, 2025
خطف المغربي حمزة إكمان لاعب نادي ليل الأنظار في الدوري الفرنسي بأدائه القوي، حتى بات يقارَن بالأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو.
تقول صحيفة "ماركا" إن إكمان (مواليد 2002) قلب الدوري الفرنسي رأسا على عقب منذ وصوله.
ويستغل الدولي المغربي -المنضم لنادي ليل هذا الصيف من رينجرز مقابل 11.5 مليون يورو- إصابة أوليفييه جيرو على أكمل وجه.
وسجل إكمان هدفين في الهزيمة أمام باوك (3-4) في الدوري الأوروبي، وسجل في مباراة الفوز على ميتز (6-1).
وفي المجمل، سجل الشاب المغربي 7 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة في 378 دقيقة لعب فقط، مما يعني أنه يساهم في هدف كل 47.25 دقيقة.
وقال -خلال تقديمه لاعبا لنادي ليل- إن "دروغبا ألهمني. أعتقد أنني أشاركه بعضًا من أسلوب لعبه".
انتقل إكمان من فريق الجيش الملكي المغربي إلى رينجرز عام 2024 مقابل 2.3 مليون يورو فقط.
ويقول الفرنسي عادل رامي لاعب ليل السابق والفائز بكأس العالم 2018 مع منتخب بلاده، إن كثيرين "يُطلقون عليه اسم رونالدو المغربي".
وأضاف أن "سيطرته على الكرة مذهلة. لديه تمريرات عالية الجودة، ومهارات فنية، وتسديدات قوية، وتصميم. يقاتل على الكرة عندما تكون بحوزته، وبمجرد أن يستحوذ على الكرة يشن الهجمات ويراوغ في مساحات ضيقة".
وفي السياق نفسه، يشير المغربي توفيق بن طيب، لاعب نادي تروا، إلى أن إكمان يقارن بالظاهرة رونالدو.
وتابع أن "المقارنة، في الحقيقة، تعود إلى زمن بعيد. في المغرب، كنا نطلق عليه اسم أدريانو أو رونالدو. كان يتمتع بالبنية الجسدية المهيبة نفسها، وأفضل تسديد في الدوري بكلتا قدميه، وقد أحدث فرقًا بقوته وتقنيته، في الـ16 من عمره، ووقتها كان أضخم من أي لاعب آخر في سنه، ولا يزال يكتسب كتلة عضلية".
وأضاف أن "لديه قدرات هائلة ولا يخسر الكرة بسرعة، بفضل بنيته الجسدية القوية وتعامله الرجولي مع الكرة".
بدوره، يشبّه سوان بورسيلينو، محلل الدوري الفرنسي، إكمان برونالدو نازاريو "في حركاته وسيطرته وتحكمه بالكرة، واستعداده لمراوغة المدافعين".
يرحب إكمان نفسه بالمقارنة والإعجابات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بابتسامة "نعم، لقد رأيتها. من الجميل حقًا أن تقارَن بأسطورة كرة قدم. إنه أمر رائع. أعتقد أن لدينا أسلوب لعب متشابها".
وواجه إكمان صعوبة في الانطلاق. وقال مدربه، برونو جينيسيو، الذي سيُضطر الآن للاختيار بين إكمان وجيرو إن "حمزة يحتاج إلى إيقاع، لاستعادة لياقته البدنية. لقد وصل متأخرًا ويحتاج إلى التأقلم".
وخلص إلى أن "لديهما إمكانيات متكاملة. أعتقد أنه من الضروري لأي نادٍ طموح أن يمتلك لاعبَي مركز رقم 9 تنافسيين".
ويضيف مدربه جينيسيو أن "أرقامه تضعه على قدم المساواة مع لاعب رقم 9 رائع آخر، هو النيجيري فيكتور أوسمين، الذي استطاع أن يسجل 7 أهداف في 10 مباريات بموسم 2019-2020، ولكن النيجيري احتاج إلى 880 دقيقة لعب، في حين حقق المغربي هذا العدد في 378 دقيقة فقط".
وأضاف "ما يعجبني فيه هو أنه لاعب لا يمكن التنبؤ بتصرفاته. أنصحه بالحفاظ على ذلك، وأن يكون أكثر تنظيما في تمركزه، بعيدا عن الكرة وفي تحركاته ضمن أسلوب لعبنا".
المصدر:
الجزيرة