عادة ما يتراجع أداء لاعبي كرة القدم عند تجاوز سن الثلاثين، لكن بالنسبة لبعض اللاعبين، تستمر مسيرتهم على نفس المسار لسنوات بعد ذلك، بل ويتحسن أداء بعضهم كلما طالت مدة لعبهم.
واصل بعض أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم العالمية تسجيل الأهداف بعد سن الثلاثين.
ويبدو الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو أبرز مثال على ذلك حيث بات على وشك تحطيم الرقم القياسي المذهل الذي يوجد بحوزة نجم أرسنال روني روك منذ عام 1961.
1- الإنجليزي روني روك (493 هدفا)
لعب روك الكثير من مبارياته بعد سن الثلاثين. وكانت أكثر فتراته غزارة في التسجيل مع أرسنال، بعد الحرب العالمية الثانية، حيث سجل 70 هدفا في 94 مباراة.
كان هذا المستوى من التهديف رائعا بالنظر إلى انضمام روك إلى النادي في سن 35 عاما.
بلغ إجمالي أهدافه بعد سن الثلاثين 493 هدفا، وكان من الممكن أن يزيد العدد لو لم تُعق الحرب مسيرته.
2. البرتغالي كريستيانو رونالدو (486 هدفا)
يُعتبر رونالدو، أسطورة العصر الحديث وأحد أفضل لاعبي كرة القدم الذين تألقوا على مر العصور، وأعظم هداف في التاريخ، حيث سجل ما يقارب 950 هدفا.
أمضى اللاعب البالغ من العمر 40 عاما السنوات العشر الماضية يُسجل أهدافا كثيرة، كما فعل في السنوات السابقة.
منذ بلوغه الثلاثين، سجل رونالدو 486 هدفا، ومن المرجح أن يتجاوز روك في وقت ما في موسم 2025-2026.
3- البرازيلي روماريو (451 هدفا)
تمتع روماريو بمسيرة طويلة، واعتزل في النهاية في سن 43 عاما، قبل أن يعود إلى الملاعب لفترة وجيزة.
يُعدّ البرازيلي أحد أفضل هدافي العالم، وسجّل الكثير من الأهداف بعد بلوغه الثلاثين. حيث أحرز 451 هدفا من أهدافه في مسيرته بعد بلوغه الثلاثين.
4- النمساوي جوزيف بيكان (466 هدفا)
تمتع بيكان بمسيرة طويلة ومتميزة، فاز خلالها بالعديد من الألقاب في النمسا.
بعد بلوغه الثلاثين، سجّل المهاجم 446 هدفا، ولكن نظرا لعدم اكتمال سجلاته، يُرجّح أنه ربما سجّل أكثر من ذلك.
5- الإنجليزي جو سميث (379 هدفا)
يُقال إن سميث هداف كرة القدم العالمية، سجّل أكثر من 600 هدف خلال مسيرته.
حقق حوالي نصف أهدافه بعد بلوغه الثلاثين، ويُعتقد أن سميث سجّل 379 هدفا بعد ذلك العمر.
6- الألماني أوتو هاردر (373 هدفا)
بدأت مسيرة هاردر الكروية قبل الحرب العالمية الأولى، ويُعتقد أنه سجل 373 هدفا بعد بلوغه الثلاثين.
في سن السادسة والثلاثين، سجل 12 هدفا في مباراة واحدة.
7- الألماني إروين هيلمشن (360 هدفا)
بدأت مسيرة هيلمشن الكروية بين الحربين العالميتين، واستمرت بعد الحرب الثانية.
أمضى فترة طويلة يلعب بعد سن الثلاثين، مسجلا 360 هدفا أو أكثر خلال تلك السنوات.
8- السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (346 هدفا)
يُعد إبراهيموفيتش أحد أعظم مهاجمي كرة القدم الحديثة، وقد كان أداؤه بعد سن الثلاثين بنفس الجودة التي كان عليها قبل بلوغه تلك السن.
كان إبراهيموفيتش في الثلاثين من عمره عندما انضم إلى باريس سان جيرمان، وهناك سجل 156 هدفا.
في المجمل، بعد بلوغه الثلاثين، سجل السويدي 346 هدفا.
9- الإنجليزي توم وارينغ (330 هدفا)
لعب أسطورة أستون فيلا مع النادي في فترة ناجحة من تاريخه، حيث حقق نجاحا كبيرا، مسجلا 330 هدفا بعد بلوغه الثلاثين.
10- البولندي روبرت ليفاندوفسكي (330 هدفا)
سجل ليفاندوفسكي أهدافا لاثنين من أكبر أندية أوروبا منذ بلوغه الثلاثين هما بايرن ميونخ وبرشلونة.
سجل النجم البولندي 105 أهداف مع برشلونة حتى الآن، ويبلغ إجمالي أهدافه منذ تجاوزه الثلاثين 330 هدفا.
11- الهولندي آبي لينسترا (328 هدفا)
بما أن لينسترا كان يلعب في الغالب كجناح وليس كمهاجم، فقد كان عدد الأهداف المسجلة مثيرا للإعجاب.
طوال مسيرته، كان يتمتع بمهارة هز الشباك، وحقق في سن الثلاثين 328 هدفا.
12- الأرجنتيني ليونيل ميسي (321 هدفا)
بعد سن الثلاثين، سجل النجم الأرجنتيني 321 هدفا. ومن غير المستغرب أن ثلاثا من جوائز الكرة الذهبية الـ8 التي فاز بها جاءت منذ أن بلغ هذه السن أيضا.
لم يكن أداؤه أمام المرمى بنفس جودة أداء منافسه رونالدو منذ بلوغه الثلاثين، مع أن النجم البرتغالي يكبره بعامين.