يملك الدولي الإسباني داني أولمو لاعب برشلونة سجلا طبيا مقلقا مع الإصابات، وهو ما أكدته الإصابة الأخيرة التي تعرّض لها خلال وجوده في معسكر منتخب بلاده وأدت إلى استبعاده وحرمانه من اللعب أمام جورجيا وبلغاريا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأثارت الإصابة الجديدة لأولمو في ربلة الساق الشكوك حول الجاهزية البدنية للاعب خاصة أنها الـ11 للاعب في المواسم الأربعة الأخيرة، وفق ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وأكدت الصحيفة أن أولمو سيغيب عن برشلونة في 4 مباريات على الأقل، لتُضاف إلى 17 مباراة أخرى غاب فيها عن النادي والمنتخب في الموسم الماضي لأسباب بدنية مختلفة.
وأوضحت أن أولمو "عاش سلسلة متكررة من الإصابات العضلية على مدار المواسم الأخيرة، شملت تمزقات في الألياف العضلية وإصابة في الرباط الجانبي لركبته مرورا بعملية جراحية في الكتف".
وتركت هذه الإصابات تأثيرا سلبيا على الأداء الفني لأولمو ومنعته من الحفاظ على الاستمرارية التي يحتاجها أي لاعب على مدار موسم كامل.
ولم يشارك أولمو خلال الموسم الماضي (2024-2025) في 17 مباراة من أصل 67 ممكنة مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، أي ما نسبته 25.37% من إجمالي المباريات، بمعدل مباراة من كل 4 تقريبا في موسم كان الأفضل بالنسبة له من حيث "السلامة البدنية".
ونوّهت الصحيفة إلى أن الغريب في هذه الإصابات هو وجود ما وصفته "بنمط زمني متكرر يتجاوز الجانب الجسدي، إذ أصيب اللاعب في المواسم الأخيرة في الفترة بين شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول أكثر من غيرها في بقية مراحل الموسم".
وبسبب هذه الإصابات مجتمعة غاب أولمو عن الملاعب لمدة 377 يوما ليبدأ "معركة جديدة مع الإصابات" في وقت يهدف فيه برشلونة واللاعب إلى العودة إلى الملاعب خلال كلاسيكو الدوري الإسباني ضد ريال مدريد والمقرر يوم الأحد 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهي عودة محل "شك كبير" جدا.