عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم الجمعة، الاتحاد الماليزي لكرة القدم بعد اكتشاف تلاعب في وثائق سبعة لاعبين من مواليد الخارج لتجنيسهم، بالإضافة إلى إيقاف اللاعبين لمدة 12 شهراً عن مزاولة أي نشاط رياضي.
وقال "فيفا" في بيان عبر موقعه الرسمي: فرضت لجنة فيفا التأديبية عقوبات على اتحاد ماليزيا لكرة القدم وسبعة لاعبين، وهم غابرييل فيليبي أروتشا، وفاكوندو توماس غارسيس، ورودريغو خوليان هولغادو، وإيمانول خافيير ماتشوكا، وجواو فيتور برانداو فيغيريدو، وجون إيرازابال إيراورغي، وهيكتور أليخاندرو هيفيل سيرانو، لانتهاكهم أحكام المادة 22 من قانون "فيفا" التأديبي، والمتعلقة بالتزوير والتزييف.
وكان اتحاد ماليزيا لكرة القدم قد رفع إلى "فيفا" استفسارات بشأن الأهلية، مستعيناً بوثائق مزيّفة للتمكن من إشراك اللاعبين.
وأضاف "فيفا" في بيانه: بالفعل، لعب جميع هؤلاء اللاعبين السبعة لماليزيا في المباراة التي خاضتها ضد فيتنام بتاريخ 10 يونيو 2025 ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا السعودية 2027، والتي تلقى الاتحاد الدولي بعدها شكوى بشأن أهلية اللاعبين.
وأتبع الاتحاد الدولي: قضت اللجنة التأديبية بفرض عقوبة تلزم اتحاد ماليزيا لكرة القدم بدفع غرامة قدرها 350 ألف فرنك سويسري، كما أمر بدفع اللاعبين غرامة قدرها 2000 فرنك سويسري.
كما تم فرض عقوبات أخرى على اللاعبين المذكورين تقضي بإيقافهم لمدة 12 شهراً عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم، وذلك اعتباراً من تاريخ إخطارهم بهذا القرار.
بالإضافة إلى ذلك، أحالت لجنة الاتحاد الدولي التأديبية قضية أهلية اللاعبين للعب في صفوف المنتخب الماليزي إلى محكمة "فيفا" المعنية بكرة القدم للبتّ فيها.
وذكر "فيفا" أن القرار سيبقى قابلاً للطعن أمام لجنة الاستئناف بالاتحاد الدولي لكرة القدم.