آخر الأخبار

ورطة رمضان صبحي.. تهم التزوير واحتمالات السجن

شارك
رمضان صبحي يواجه موقفا صعبا

يمر نجم بيراميدز ومنتخب مصر رمضان صبحي بورطة قانونية يرى خبراء أنها قد تقوده إلى السجن، إذ يواجه اتهامات بالتزوير والرشوة واستعمال محررات مزورة لتحصيل منفعة شخصية لدى جهات رسمية.

وكانت النيابة العامة المصرية قد أحالت صبحي إلى محكمة الجنايات، بتهمة المشاركة في تزوير محرر رسمي خاص بأحد المعاهد التعليمية، حيث كشفت التحقيقات أن اللاعب اتفق على تزوير مستند رسمي يفيد أنه مقيد بالفرقة الثالثة في معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق.

واعتبر المستشار القانوني المحامي بالنقض سيد علي المحمدي، أن رمضان صبحي "ارتكب عددا من وقائع التزوير، إذ أنه متهم بتحرير مستند يفيد بقيده في المعهد، كما أنه قدم مستندا يفيد أنه اجتاز الفرقتين الأولى والثانية، وذلك بهدف تضليل الجهات الرسمية".

وأوضح في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أن النيابة العامة وجهت للاعب تهمة المشاركة في التزوير بالاتفاق والمساعدة في تزوير محررات رسمية.

ولفت المحمدي إلى أن "الأدلة التي تضمنها نص إحالة صبحي إلى محكمة الجنايات، تمثلت في تزوير كشوف الحضور والانصراف الخاصة بلجان الامتحانات، وهي الكشوف التي استخدمت لإثبات حضوره الامتحانات لعامين متتاليين، رغم عدم حضوره من الأساس".

بالإضافة إلى ذلك، وفق المستشار القانوني، جاءت أقوال صبحي في التحقيقات لـ"تؤيد وقوع جريمة التزوير، وضلوعه في المشاركة بالاتفاق والمساعدة، لإيجاد مستند يفيد بقيده في الفرقة الثالثة بالمعهد، كما أن هناك من دخل الامتحانات بدلا منه، وفق أقواله".

وعلق المحمدي على ما يشاع بشأن إمكان إدراج اسم حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي محمد الشناوي في القضية، بعد اعتراف صبحي بأنه من عرفه على المزور الرئيس بالقضية، قائلا إن "هذا الكلام عار تماما من الصحة".

وأضاف: "لا توجد تهمة في القانون اسمها: فلان عرف أشخاصا على بعضهم البعض، لأن التعارف أمر طبيعي بين البشر، لكن التهمة يمكن توجيهها في حالة الجزم بمعرفة الشناوي بأن الاتفاق يجري على تزوير محرر رسمي لاستعماله لدى الجهات الرسمية، هنا يكون مشاركا".

وفي أقواله أمام النيابة العامة، التي أعقبت ضبط شخص دخل الامتحانات بدلا منه، قال صبحي إنه لا يعرف أي شخص من العاملين في المعهد المذكور، كما أنه لا علاقة له بأي من أعضاء هيئة التدريس.

ووجه لاعب بيراميدز الاتهام إلى شخص يدعى " طارق المصري"، وهو وكيل لاعبين، وأكد أن "دور الشناوي في التعارف كان التواصل بينهما كصديق فقط، ولم يكن يعلم بما يفعله".

وتابع خلال التحقيقات: "بعدما عدت من إنجلترا عام 2019، عرفنا محمد الشناوي ببعضنا وكنت وقتها لاعبا في الأهلي، واقتصرت علاقتي بطارق على استخراج القيد بالمعهد، وكلما احتجت إلى إثبات قيد أطلبه منه، وكان يتقاضى أموال مني في كل فصل دراسي".

احتمال الشطب

من جانب آخر، قال مصدر في الاتحاد المصري لكرة القدم إن اللاعب قد يواجه الشطب من عضوية الاتحاد، وبالتالي الحرمان الدائم من اللعب للأندية المصرية، في حالة إدانته بتهمة التزوير وصدور حكم قضائي يؤيد هذه التهمة، بما يمكن اعتباره دليلا دامغا على التورط.

وأشار، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن اللائحة التي تعمل بها لجنة شؤون اللاعبين في الاتحاد المصري لكرة القدم تحدد عقوبات صارمة لحالات معينة، إذ تمنح اللائحة الاتحاد حق الشطب في حالة ثبوت اتهامات مخلة بالشرف، وصدور أحكام قضائية.

وتابع: "في حالة ثبوت تورط اللاعب رمضان صبحي في جريمة التزوير سيتم شطبه نهائيا، إذ إن اللائحة تعاف كل من يثبت إقدامه على تفويت المباريات عمدا، أو القيام بفعل فاضح أو جريمة مخلة بالشرف، وذلك بعد تحقيق تجريه الشؤون القانونية في الاتحاد".

لكن، وفق المصدر، حال إثبات حدوث الجريمة بواسطة النيابة والقضاء، فإن تحقيقات الشؤون القانونية تستند على القرارات القضائية، التي تعد الأدق والأكثر حسما، لا سيما أن مسار التحقيقات يشير إلى معرفة اللاعب بوجود تلاعب، واعترافه بعدم الذهاب إلى المعهد المقيد به.

وأردف: "في المقابل، في حالة عدم ثبوت التهمة على اللاعب رمضان صبحي، فإن الاتحاد سيكون الداعم الأكبر له لحين الحصول على حقوقه كاملة، وحمايته كذلك من التشويه الذي قد يمس سمعته، وتقديم كل ما يمكنه لدعمه".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا