انتقدت صحيفة "ماركا" الإسبانية يوم الأربعاء النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور وأشارت إلى أنه لم يعد لاعباً هاماً في تشكيلة ريال مدريد وأصبح في ظل زميله الفرنسي كيليان مبابي، كما أنه لم يعد "يبتسم" وذلك على خلفية الخلاف بينه وبين إدارة النادي العاصمي على تجديد العقد ومطالباته المالية.
وكتب خوان إغناسيو غارسيا أوشوا مدير التحرير في صحيفة "ماركا" المقربة من ريال مدريد يوم الأربعاء: فينيسيوس لم يعد مرجعاً هاماً بالنسبة للفريق، لقد فقد هذا الدور لمصلحة كيليان مبابي الذي ورث الرقم "10" من لوكا مودريتش ورد على ثقة النادي والجماهير بتسجيل الأهداف مباراة تلو الأخرى، ما جعل اللاعب البرازيلي تائهاً في الملعب ولا يملك التأثير نفسه الذي كان يملكه سابقاً كما أن صورته بدأت بالتلاشي في مخيلة جماهير النادي الأبيض.
وواصل: بالنظر إلى فينيسيوس، لم يعد يبتسم ولا يطلب الدعم من الجماهير كما كان يفعل سابقاً، فلغة جسده تعكس الإحباط الذي يعيشه، ومن الممكن مشاهدته وهو لا يحتفل بأهداف فريقه أمام مرسيليا رغم أن ريال مدريد عانى من هدف مبكر وبطاقة حمراء في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
وأتبع أوشوا: تشابي ألونسو كان واضحاً منذ البداية، فليس هناك لاعب لا يُمس في ريال مدريد غير كيليان مبابي، ومن أجل ذلك فإنه على فينيسيوس القتال كما البقية ليضمن العودة إلى القائمة الأساسية.
وختم: فينيسيوس لم يحسم مستقبله مع ريال مدريد بعد، كان كل شيء جاهزاً في فبراير الماضي قبل أن يتراجع ويرفع مطالباته المالية، واليوم هو في اختبار نفسي، أما أن يستعيد ابتسامته ويعود إلى اللعب ويدخل قلوب الجماهير مجدداً أو أن قصته في ريال مدريد قد شارفت على الانتهاء.
وكانت إذاعة "راك 1" الكاتالونية قد نشرت صباح الأربعاء خبراً مفاده أن إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز بدأت حملة شرسة ضد فينيسيوس، وتم وصف تراجع أدواره بـ "عملية إعدام مباشرة وصامتة".