آخر الأخبار

مصر وبوركينا فاسو.. مواجهة تُحيي الكثير من الذكريات للفراعنة

شارك

( CNN ) – يلتقي منتخب مصر مع نظيره منتخب بوركينا فاسو، مساء الثلاثاء، في مباراة يطمح "الفراعنة" إلى أن تكون البوابة نحو مشاركتهم الرابعة في كأس العالم.

وتترقب الجماهير المصرية هذه المواجهة بمشاعر مختلطة ناجمة عن ذكريات متباينة بين الفرح والخيبات في المباريات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم.

ونستذكر فيما يلي أبرز المواجهات الحاسمة التي أفرحت وأبكت المصريين:

خيبة دكار

استغرق مشجعو "الفراعنة" وقتا ليس قصيرا للتعافي من خيبة الغياب عن مونديال قطر 2022 وذلك بعد أن فشل منتخب بلادهم بتجاوز عقبة السنغال في المباراة الحاسمة.

مصدر الصورة Credit: Mohamed Hossam/Getty Images)

وكانت مصر قد فازت على السنغال في ستاد القاهرة الدولي بهدف نظيف لكن في مباراة الإياب التي أُقيمت في العاصمة السنغالية دكار تمكن أصحاب الأرض من الفوز بنفس النتيجة ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لتنجح السنغال بالفوز بنتيجة 3-1 بعد أن كان النجم محمد صلاح أحد أربعة لاعبين أهدروا ركلات ترجيح.

وشكل غياب "الفراعنة" عن مونديال قطر ضربة موجعة لجماهيرهم التي كانت تُمنّّي النفس برؤية منتخب بلادها مرة أخرى في الحدث العالمي، مثلما حدث في نسخة عام 2018.

كسر صيام 28 عاما

بعد ما يقارب الثلاثة عقود من الخيبات المتكررة والغياب عن المونديال، نجح منتخب مصر أخيرا بالوصول إلى مونديال روسيا عام 2018 بقيادة صلاح.

ورغم المشاركة المخيبة بالمونديال والتي انتهت بالخروج من دور المجموعات بثلاثة هزائم، إلا أن ليلة الانتصار على الكونغو تبقى عالقة في أذهان الجماهير المصرية.

والتقت حينها مصر مع الكونغو في ستاد القاهرة الدولي، وتقدمت بهدف عن طريق محمد صلاح في الدقيقة 63، قبل أن يتعادل اللاعب أرنولد بوكا موتو للكونغو عند الدقيقة 88 ما جعل الجماهير المصرية تشعر وكأن تحقيق الحلم قد يتأجل مجددا.

لكن في الوقت بدلا من الضائع تحصل المنتخب المصري على ركلة جزاء، سجلها محمد صلاح عند الدقيقة 95 ليفجر الأفراح في أرجاء البلاد بأول وصول للمونديال منذ نسخة 1990.

نهاية الحلم في أم درمان

لا يختلف كثيرون على أن المنتخب المصري كان يتمتع بجيل ذهبي بين عامي 2006 و2010، وذلك لأن هذا الجيل حقق لقب كأس أمم إفريقيا في ثلاث مناسبات متتالية، وقدم مستويات مميزة أمام البرازيل وإيطاليا في كأس القارات عام 2009.

وفي تصفيات كأس العالم 2010، كان يرى المصريون أن هذه هي الفرصة الأمثل وربما تكون الأخيرة لهذا الجيل لتحقيق حلم الوصول إلى المونديال الذي كان من المقرر أن يُقام في القارة السمراء للمرة الأولى في التاريخ وعلى أرض جنوب إفريقيا.

وبعد أن وصلت مصر للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات، جاءت في مجموعة ضمت الجزائر وزامبيا ورواندا، واحتكمت الجزائر ومصر لمباراة فاصلة في مدينة أم درمان في السودان بعد تساويهما بالنقاط وبفارق الأهداف في المواجهتين المباشرتين بينهما.

وفي مباراة مشحونة كان لها أبعاد تتخطى حدود الرياضة وكرة القدم، نجحت الجزائر بخطف بطاقة التأهل بعد هدف عنتر يحيى الذي وضع منتخب بلاده في المونديال، وأنهى حلم الجيل الذهبي المصري بالوصول إلى كأس العالم حينها.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا