آخر الأخبار

التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026: منتخب الفراعنة يفوزعلى إثيوبيا بثنائية ويتقدم خطوة نحو المونديال"

شارك
مصدر الصورة

حقق المنتخب المصري فوزاً مهماً على نظيره الإثيوبي بنتيجة 2–0، في المباراة التي أُقيمت مساء الجمعة على استاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وسيطر الفراعنة على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى، وأهدروا عدة فرص محققة أبرزها انفراد لعمر مرموش (الدقيقة 5)، وتسديدة من تريزيجيه (الدقيقة 8)، ورأسيات لأسامة فيصل (الدقيقة 19)، وتسديدة أخرى من تريزيجيه اصطدمت بالعارضة (الدقيقة 21) فضلا عن رأسية لأسامة فيصل تصدى لها الحارس الإثيوبي.

وجاء التقدم المصري عبر محمد صلاح (الدقيقة 40) من ركلة جزاء بعد عرقلة من اللاعب الإثيوبي سليمان حميد لتريزيجيه داخل منطقة الجزاء ، قبل أن يضيف عمر مرموش الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول أيضاً من ركلة جزاء عقب تصدي مدافع منتخب إثيوبيا لتسديدة من زيزو بيده.

وفي الشوط الثاني، اكتفى المنتخب المصري بإدارة المباراة والحفاظ على تقدمه، مع استمرار بعض المحاولات الهجومية التي لم تُترجم إلى أهداف جديدة، لينتهي اللقاء بفوز آمن يعزز موقع مصر في صدارة المجموعة.

وبهذا الانتصار، رفع الفراعنة رصيدهم إلى 19 نقطة، ليقتربوا خطوة إضافية نحو ضمان التأهل المبكر إلى نهائيات كأس العالم 2026، وسط حضور جماهيري كبير في استاد القاهرة.

ولحساب المجموعة ذاتها، نجح الوصيف منتخب بوركينا فاسو في تحقيق فوز ساحق على حساب مضيفه منتخب جيبوتي بسداسية بيضاء ليرفع رصيده إلى 14 نقطة.

ويستعد المنتخب المصري لخوض مباراة الجولة الثامنة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026 عندما يحل ضيفاً على المنتخب البوركيني الثلاثاء القادم الموافق التاسع من سبتمبر/أيلول في ملعب 4 أغسطس في العاصمة واغادوغو إذ يطمح الفراعنة إلى الفوز خارج الديار وتوسيع الفارق مع بوركينا فاسو لحجز بطاقة التأهل المونديالية قبل لقائي الجولتين التاسعة والعاشرة أمام جيبوتي وغينيا بيساو.

حسام حسن بين الماضي والحاضر

مصدر الصورة

يدير حسام حسن، المنتخب مصر، مُحمّلاً بإرثه كلاعب؛ حيث قاد المنتخب في مونديال 1990 بإيطاليا.

ويأمل حسام أن يكتب صفحة جديدة كمدرّب يقود بلاده نحو كأس العالم 2026، لتتواصل رحلته من أسطورة في المستطيل الأخضر إلى قائد على خط التماس.

ويضع حسام حسن عينه على هدف مزدوج يتمثّل في: ضمان التأهّل المبكر، وهو ما سيُحسب له كإنجاز شخصي في مسيرته التدريبية مع المنتخب؛ وبناء شخصية هجومية قوية للفريق، عبر الدمج بين عناصر الخبرة مثل محمد صلاح ومحمد الشناوي، وأسماء شابة صاعدة مثل عمرو الجزار وخالد صبحي المتألق مع فريقه المصري البورسعيدي متصدّر الدوري المصري.

وليس غريباً أن يجد حسام نفسه اليوم في دائرة الضوء؛ فقد كان أحد أفراد المنتخب المصري الذي شارك في كأس العالم 1990 بإيطاليا، حيث ارتدى قميص الفراعنة كلاعب، ويعود اليوم بعد أكثر من ثلاثة عقود ليقود الفريق كمدرب نحو المونديال من موقع مختلف - جامعًا بين التجربة والحِنكة.

وقال حسام حسن في تصريحات سابقة: "التركيز الذهني والالتزام التكتيكي هما مفتاح عبور هذه المرحلة، ولاعبو مصر لديهم القدرة على كتابة تاريخ جديد".

عودة الجماهير بأعداد كبيرة

مصدر الصورة

شهدت المباراة حضوراً جماهيرياً ضخماً حيث طرحت 50 ألف تذكرة للجماهير لمساندة منتخبهم، بعد سنوات من الغياب الجماهيري الكثيف عن الملاعب المصرية.

ومنذ أحداث استاد بورسعيد عام 2012 وما تبعها من قيود أمنية صارمة، ظل الحضور الجماهيري إمّا غائباً تماماً أو محدوداً للغاية في مباريات المنتخب.

ورغم السماح التدريجي بعودة الجماهير في بعض المباريات خلال الأعوام الأخيرة، فإن الأعداد لم تصل إلى هذا الحجم الكبير، باستثناء مباريات تصفيات مونديال 2018 وبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، فضلاً عن مواجهة مصر والسنغال في تصفيات مونديال 2022، والتي شهدت حضوراً مماثلاً.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا