جوهرة مانشستر يونايتد صفقة ريال مدريد النارية
— العربية رياضة (@AlArabiyaSports) August 29, 2025
تشابي ألونسو اختار اسمًا صادمًا ليضع به الكرزة على كعكة الميركاتو #العربية_رياضة pic.twitter.com/92nUwf2gyg
كشفت تقارير صحافية ألمانية عن تفاصيل إقالة الهولندي إريك تين هاغ من تدريب باير ليفركوزن بعد مباراتين فقط في الدوري، إذ اعتبره البعض أسوأ مدرب مر على النادي في آخر 20 عامًا.
وخسر ليفركوزن مباراته الافتتاحية في الدوري بنتيجة 2-1 على أرضه أمام هوفنهايم، مما وضع تن هاغ تحت الضغط، وأنهى تعادله 3-3 يوم السبت أمام بريمن الذي لعب بعشرة لاعبين فترة ولايته القصيرة في النادي الألماني.
وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية أن إدارة ليفركوزن قررت إنهاء التعاقد سريعًا بعدما فقد المدرب ثقة جميع الأقسام داخل النادي، سواء على صعيد الإدارة أو غرفة الملابس، بجانب فشله في فرض أسلوبه على الفريق.
وأضاف التقرير أن تن هاغ لم يكن على علم بالتعاقد مع لوكاس فاسكيز لاعب ريال مدريد السابق سوى قبل يومين من الإعلان الرسمي، بعدما خضع للفحوصات الطبية في مدريد ووقّع عقدًا لعامين.
ووصف سيمون رولفز المدير الرياضي للنادي اختياره للمدرب الهولندي بأنه أكبر خطأ ارتكبه، لكنه كان مستعدًا لتصحيحه لتجنب المزيد من الضرر.
ولم يتضمن البيان الرسمي لرحيله أي عبارات شكر أو تمنيات بالتوفيق، وهو ما عكس عمق الأزمة بين النادي والمدرب، إذ وصف رئيس النادي فرناندو كارّو القرار بأنه "ضروري"، بينما أوضح رولفس أن "الفريق لم يكن لينجح مع تن هاغ"، كما ذكر أن الهولندي نجح في قلب جميع الإدارات والهيئات واللاعبين ضده في وقت قصير جدًا.
وأوضحت الصحيفة أن علاقات تن هاغ داخل غرفة الملابس كانت متوترة بنفس القدر، إذ لم يستطع التواصل مع أي شخص، سواءً مع الجهاز الفني أو أخصائيي العلاج الطبيعي أو الأطباء أو خبراء التغذية والمنظمين الفريق، بالإضافة إلى طاقمه التدريبي الجديد.
وأثار عدم إلقاء تن هاغ لخطاب تحفيزي للاعبين قبل دخول الملعب في المباراة الأولى للموسم دهشة الجميع، كما فشل مدرب مانشستر يونايتد السابق في إيصال أي أفكار للاعبين، ولم يكن أحد يعلم ما يجب فعله، حتى عندما كان الفريق متقدماً بنتيجة 3-1 على فيردر بريمن.
وأتبع التقرير: بدأ الموظفون يتساءلون عن أسوأ مدرب مر على ليفركوزن خلال 15 أو 20 عامًا، وكان اسم تن هاغ حاضرًا بقوة في القائمة.
وعلى الصعيد المالي كلف فسخ عقد تن هاغ المبكر نحو 5 ملايين يورو كتعويض، إضافة إلى راتب شهرين، ليصل المبلغ إلى ما يقرب من 6 ملايين يورو مقابل 60 يومًا فقط، أي ما يعادل 100 ألف يورو يوميًا.