لم يعد مسؤولو ريال مدريد يحتملون تصرفات المهاجم فينيسيوس جونيور تجاه جماهير الخصم وذلك بعد إشارته إلى مشجعي ريال أوفييدو في المباراة الماضية، إذ استسلم عدد كبير منهم معتقدين بأن اللاعب البرازيلي لن يغير تصرفاته.
وكان "فيني" تحت الأضواء مجدداً الجولة الماضية في الدوري الإسباني بمباراة ريال أوفييدو أمام ريال مدريد بعدما أشار إلى جماهير الأول بإشارة رقم "2" كناية عن هبوطهم إلى الدرجة الأدنى نهاية الموسم الحالي، وهو تصرف سبق وأن فعله عدة مرات أمام خصوم مختلفين.
وقال موقع "ديفينسا سنترال" الإسباني يوم الأربعاء: بغض النظر عن هوية مدرب ريال مدريد، لكن بعض الأمور لا تتغير ولن تتغير، هناك أشخاص في ريال مدريد استسلموا تجاه محاولات تعديل تصرفات اللاعب البرازيلي.
وأصبح فينيسيوس مادة دسمة لوسائل الإعلام منذ أكثر من عامين بسبب مشاكله مع جماهير الأندية الأخرى التي يربطها بالعنصرية بعدما ظهر في مؤتمر صحفي باكياً ، بينما يتهم اللاعب البرازيلي بأنه يستفز مشجعي الخصم.
وواصل: فينيسيوس كان مصدوماً بسبب جلوسه على دكة البدلاء أمام ريال أوفييدو، لكنه يعرف كذلك أن المدرب تشابي ألونسو يشرك اللاعبين في الملعب بناء على جدارتهم.
ولم تكن إذاعة "ماركا" المقربة من ريال مدريد أقل حدة في التعامل مع اللاعب البرازيلي، إذ قالت: لماذا فينيسيوس فقط من يتعرض لهجوم الجماهير؟ نفسها التي تحترم مبابي زميله في الفريق؟ المشكلة تكمن بأن تصرفات "فيني" ليست جيدة.
وواصلت: إذا كان على زملاء فينيسيوس إسكاته حتى لا يشتبك مع الجماهير فهذا يعني أن لديه مشكلة حقيقية، ليونيل ميسي كان يوصف بـ"المتخلف" كل مرة زار فيها ملعب ريال مدريد لكنه لم يفعل مثلما يفعل البرازيلي.
وختمت: فينيسيوس قال إن إسبانيا بلد عنصري، وهذا هراء لم يسبقه إليه أحد. وذلك في إشارة إلى مطالبته بسحب تنظيم مونديال 2030 من إسبانيا التي تنظمه إلى جانب البرتغال والمغرب.