دافع أشرف حكيمي نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي عن نفسه بعد مطالبة مكتب الادعاء العام في نانتير بمحاكمته لاتهامه بالاغتصاب.
وأكد حكيمي في مقابلة لقناة "كانال بلاس" أنه "متهم زورا" وأعرب عن ثقته في نتيجة هذه المحاكمة المرتقبة.
وطلب مكتب المدعي العام في نانتير توجيه اتهامات جنائية للمدافع المغربي البالغ من العمر 26 عاما للاشتباه بإجباره فتاة على اغتصابها في منزله في بولون-بيلانكور في فبراير/شباط 2023، وقد نفى حكيمي التهمة مرارا.
وقال حكيمي "أنا هادئ، لكن اتهامي زورا أمر فظيع وغير عادل، لا أتمنى هذا لأحد، إنه ليس عدلا، لكنني أعلم أن الحقيقة ستظهر".
وأوضح الدولي المغربي "لا ألوم نفسي على أي شيء، من يعرفني يعلم ذلك، أركز على أهم شيء في حياتي، عائلتي وكرة القدم، وبعد ذلك، كما أقول ستظهر الحقيقة".
وضع الظهير المغربي نفسه ضمن المرشحين الأوفر حظًا للفوز باللقب الفردي، على الرغم من أن شريكه عثمان ديمبيلي يبدو متقدما عليه.
ورغم أن عثمان ديمبيلي يبدو المرشح الأوفر حظًا من باريس سان جيرمان للفوز بجائزة الكرة الذهبية، فإن حكيمي يعتقد أن موسم 2024-2025 يمنحه نفس القدر من الشرعية.
ويتميز اللاعب بتألقه وحسمه للمباريات الكبرى وصولا إلى لقب دوري أبطال أوروبا، ويبدو منطقيًا وجوده ضمن قائمة المرشحين الـ30 للجائزة الفردية الأبرز مع العديد من زملائه بحسب القناة.
وأوضح الدولي المغربي: "عندما يُطرح اسمي في نقاش جائزة الكرة الذهبية، يكون ذلك حلمًا لم أفكر فيه قط. أعتقد أنني أستحقها أيضًا. بعد الموسم التاريخي الذي قدمته، حيث لم يسجل كثير من اللاعبين في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي".
مع 11 هدفًا و16 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم، يعتقد المغربي أن أرقامه خير دليل على استحقاقه للفوز بالكرة الذهبية: "يظنّ الناس أنني مهاجم أو لاعب وسط، لكنني ألعب في خط دفاع رباعي، ويجب أن أُفكّر في الدفاع. أرقامي هذا العام ليست كأرقام مدافع عادي. أعتقد أن المدافع عندما يفعل ذلك، يستحق أكثر من مهاجم".