يتطلع ريال مدريد بقيادة المدرب تشابي ألونسو إلى التنافس بقوة على جميع الألقاب في الموسم الجديد 2025-2026، كما أن الفرنسي كيليان مبابي ينتظره تحدٍّ لم يحققه إلا قليلون.
وفاز المهاجم الباريسي بجائزتي "بيتشيتشي" (هداف الدوري الإسباني) و"الحذاء الذهبي"، وهما جائزتان حصل عليهما مقابل أهدافه الـ31 في موسم 2024-2025 في الدوري الإسباني، وهو ما اعتبره المهاجم أكثر قيمة من جائزة الكرة الذهبية.
"لستُ من يمنح جائزة الكرة الذهبية. لديّ رأي، ولكنه لا يُعتد به كثيرًا، لأنني لم أكن لأُشارك رأيي في بعض جوائز الكرة الذهبية الأخيرة. في النهاية، الصحفيون الـ100 الذين يُصوّتون هم من يُقررون. الشيء الوحيد الذي أؤثر عليه هو جائزة الحذاء الذهبي، لأنها تعتمد فقط على أدائي وقدراتي على أرض الملعب. أما جائزة الكرة الذهبية فتعتمد على عوامل أخرى كثيرة"، هذا ما قاله مبابي قبل بضعة أيام.
وهذا يوضح أن مبابي سيحاول في الموسم الثاني الفوز بجائزة بيتشيتشي، رغم أنه الآن يرتدي الرقم "10"، وهو ما سيضعه في تاريخ ريال مدريد ويتفوق به على كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد برصيد 451 هدفًا في 438 مباراة رسمية.
وفي أول 12 شهرًا مع الملكي، سجّل الفرنسي 44 هدفا رسميا في 59 مباراة، ما جعله أفضل مهاجم في موسمه الأول مع ريال مدريد. وبفضل هذه الأهداف العديدة، تمكّن الفريق من تحقيق الفوز في نهائي كأس الإنتركونتيننتال ضد باتشوكا، وبالطبع في كأس السوبر الأوروبي، حيث خاض مبابي مباراته الرسمية الأولى ضد أتلانتا الإيطالي.
في تاريخ فريق الميرينغي، تمكن 3 لاعبين فقط من الفوز بجائزة بيتشيتشي في الدوري الإسباني لموسمين متتاليين.
وهذا إنجاز لم يتمكن أساطير عظماء مثل كريستيانو رونالدو، أو كريم بنزيمة، أو رونالدو نازاريو (الظاهرة)، أو راؤول غونزاليس نفسه من تحقيقه، لذا فإن مبابي يفهم التحدي الذي ينتظره.
ولدى ريال مدريد تاريخ يمتد لـ123 عاما وقد حقق هذا الإنجاز ألفريدو دي ستيفانو (1956 و1957)، وفيرينك بوشكاش (1960 و1961)، وهوجو سانشيز (1986 و1987 و1988).