توجه أحد مشجعي أولمبيك ليون إلى مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قبل استئناف النادي أمام لجنة الاستئناف في الدوري الفرنسي، ووعد بتقديم عائد بيع سيارته إلى الاتحاد لمساعدته على البقاء في دوري الدرجة الأولى.
أليكسيس شاب عاطل عن العمل ومشجع لفريق ليون لنحو 20 عاما ذهب إلى مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لدعم ناديه قبل مثول الإدارة أمام لجنة الاستئناف في الدوري الفرنسي لإقناع هيئة الرقابة المالية بإبقائه في الدوري الفرنسي، بعد أسبوعين من هبوطه إداريا إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
ولتحقيق ذلك، تطالب الهيئة النادي بأموال طائلة: 100 مليون يورو في الحسابات، و100 مليون يورو أخرى كضمانات للموسم المقبل، ورغم أنه مبلغ فلكي فإن أليكسيس يرغب في المساهمة فيه ولو بجزء يسير، حيث ظهر مرتديا قميص هواة جمع السيارات الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس أولمبيك ليون، مع إعلان خاص.
وتضمّن الإعلان عبارة كتبت بأحرف حمراء وزرقاء (ألوان أولمبيك ليون) "سيارات بحالة جيدة للبيع، والسعر قابل للتفاوض".
وفي تصريح لإذاعة "آر إم سي سبورت" قال أليكسيس "حسنا، لم أعد أستخدم سيارتي كثيرا، يمكنني بيعها، لما لا أعطي الأموال لفريق أولمبيك ليون لأرى إن كان ذلك سيساعد الميزانية، إنه دعم بسيط لفريقي في هذا اليوم العصيب نوعا ما".
وتابع "لا نعرف ما قد يحدث، نأمل في نتيجة إيجابية، سندعم النادي دائما مهما كانت الظروف، أنتظر الإجابات حتى لو كان الوضع إيجابيا، ستكون هناك حاجة لحلول للمستقبل ليبقى النادي في الدوري الفرنسي بشكل مستدام حتى يتمكن هذا النادي الكبير في كرة القدم الفرنسية من البقاء بشكل سليم، حتى لو كنا نعلم أن السنوات القليلة المقبلة ستكون صعبة".
وألغى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم -اليوم الأربعاء- هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية بعد استئناف قدّمه النادي لإبطال قرار من هيئة الرقابة المالية بإسقاطه إلى الدرجة الثانية.
وفرض الاتحاد الفرنسي للعبة حدا للأجور ورسوم الانتقالات في ميزانية النادي المقترحة لدوري الدرجة الأولى الفرنسي لموسم 2025-2026.
ونجحت رئيسة النادي الجديدة ميشيل كانغ والمدير العام ميكايل غيرليغ في إقناع هيئة الرقابة بأن النادي يملك الإمكانيات المادية اللازمة لخوض الموسم المقبل.
وقال نادي ليون في بيان "يرحب أولمبيك ليون بقرار هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية -اليوم- بإبقاء النادي في دوري الدرجة الأولى".
وأضاف "يود أولمبيك ليون أن يشكر لجنة الاستئناف على تقديرها لطموحات الفريق الإداري الجديد للنادي، والذي يصر على ضمان إدارة النادي بجدية في المستقبل".
وهبط نادي ليون إلى دوري الدرجة الثانية بعد قرار هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب الحالة المالية السيئة للنادي.
وتم تأكيد القرار في يونيو/حزيران الماضي بعد اجتماع بين رجل الأعمال الأميركي ومالك النادي جون تكستور وهيئة الرقابة المالية.