آخر الأخبار

قبعة غيماريش تخطف الأضواء في احتفالات نيوكاسل بكأس الرابطة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في لحظة مؤثرة خلال احتفالات نيوكاسل يونايتد بفوزه بكأس الرابطة الإنجليزية، ارتدى برونو غيماريش قبعة خاصة، أهداها له مشجع صغير قبل مباراة الفريق التاريخية ضد ليفربول.

ومنح الفوز 2-1 في النهائي الذي أقيم على ملعب ويمبلي، نيوكاسل أول لقب محلي منذ 70 عاما، وكان غيماريش عنصرا أساسيا في هذا الإنجاز.

وبعد المباراة، توجه اللاعب البرازيلي، البالغ من العمر 27 عاما، برسالة عاطفية لجماهير نيوكاسل قائلا "هذا اليوم هو أفضل يوم في حياتي. كل هذا من أجل هؤلاء المشجعين، والآن يمكننا أن نقول إننا الأبطال".

وأضاف، بحسب شبكة سكاي سبورتس، "لا أجد كلمات للتعبير عن ذلك. إنه أفضل يوم في حياتي. بالنسبة للجماهير الأمر أشبه بكأس العالم".

وتابع "لقد كبر الناس ولم يروا فينا أبطالا. إنه عامي الأول كقائد لهذا النادي، وهو من أفضل أيامي. هذا أمر لا يُصدق".

وشوهد النجم البرازيلي وهو يحتفل بقبعة خاصة بعد حفل توزيع الجوائز، وتبين أن صبيا صغيرا أهداه إياها قبل أسابيع من المباراة النهائية.



إعلان

وقالت المشجعة ميغان برايس إن ابنها هينلي قدم القبعة لغيماريش خارج ملعب تدريب الفريق قبل أسابيع.

وعبّرت المشجعة عن فخرها بتصرف ابنها قائلة "اليوم ارتدى برونو القبعة التي أهداها له ابني ليحتفل بالفوز التاريخي".

ولقي تصرف غيماريش إشادة كبيرة من جماهير نيوكاسل، حيث أشار العديد منهم إلى أن هذا الموقف يعكس شخصية اللاعب المحترمة والملهمة في عالم كرة القدم.

وكتب أحد المشجعين "يجب أن يُعلن هذا الأمر على الملأ. يا له من إنسان رائع هذا الرجل".

وقال آخر "عندما تعتقد أنك لا تستطيع أن تحبه أكثر، فإنه يفعل شيئا ليجعلك تحبه أكثر".

وعلّق ثالث "يا له من رجل رائع حقا! إنه مثال لكل ما يجب أن يكون عليه لاعب كرة القدم المحترف، بينما كتب آخر "في بعض الأحيان تكون كرة القدم جميلة جدا".

وبالنسبة لمشجعي نيوكاسل، فإن تصرف برونو غيماريش لا يعكس فقط موهبته داخل الملعب، بل أيضا إنسانيته وروحه الطيبة خارج الملعب، بعدما تحول إلى نموذج للاعب الذي يمتد نجاحه من تحقيق البطولات إلى التحول لمصدر إلهام لجماهيره وزملائه في الفريق.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا