يشعر أرني سلوت، مدرب ليفربول الإنجليزي، بالصدمة بعد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان عقب الخسارة بركلات الترجيح يوم الثلاثاء.
وتقدم ليفربول في مباراة الذهاب 1-0، وهي نفس النتيجة التي فاز بها باريس في مباراة الإياب قبل أن يحسم الفريق الفرنسي المباراة بركلات الترجيح.
وقال سلوت إنه كان من الصعب تحديد الفائز بعد نهاية الـ90 دقيقة في ظل تقارب مستوى الفريقين، وبينما تقبل أن سان جيرمان تفوق على فريقه في الوقت الإضافي، إلا أنه شعر أن الهزيمة 4-1 بركلات الترجيح، مع تصدي جيانلويجي دوناروما لركلتي جزاء من داروين نونيز وكيرتس جونز، قاسية.
وأضاف سلوت: بالطبع إنها صدمة، ربما ليس هذا الوقت المناسب لأخبرهم، لكن منذ موسمين خرجنا على يد ريال مدريد بعد الخسارة 5-2 على أرضنا، لذا إذا كان عليك الخروج، فلتخرج بالطريقة التي فعلناها ضد أحد أفضل الفرق في أوروبا، وتقديم هذه المعركة القوية.
وأتبع: أتمنى أن كل مشجع حول العالم كان يأمل ألا تتوقف هذه المباراة لأنها كانت مذهلة.
وزاد: فريقان كان لديهما مستوى ودرجة من القوة لا تصدق في أول 25 دقيقة. أتذكر أيضا أول 25 دقيقة ضد مانشستر سيتي وريال مدريد، لكن ما قدمناه في أول 25 دقيقة كان لا يصدق. طوال الـ90 دقيقة لا أعتقد أننا كنا نستحق الخسارة. ولكن بعد مرور 180 دقيقة أعتقد أنه ربما كان من العدل أن يتم الذهاب إلى الوقت الإضافي.
وختم سلوت: في الوقت الإضافي اعتقد أن سان جيرمان كان أفضل منا. وبعدها حان وقت ركلات الترجيح، وسجلوا أربع ركلات.