اعتبرت المدعية العامة الإسبانية مارتا دورانتيس الأربعاء أن قبلة رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس القسرية للاعبة جيني هيرموسو في 2023 "لم تكن رضائية دون أن شك".
وقالت دورانتيس التي أكدت طلب سجن روبياليس لعامين ونصف بتهمة الاعتداء الجنسي "لم تكن قبلة رضائية. أعتقد أنه بعد المراجعة (التي تمت خلال المحاكمة)، لا يوجد أي شك، أو على الأقل ليس هناك شك معقول كاف".
ويُتّهم روبياليس بالاعتداء الجنسي بسبب تقبيله هيرموسو خلال مراسم تسليم الميداليات عقب فوز منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات في أستراليا 2023، بالإضافة إلى تهمة الضغط بسبب محاولته إقناع اللاعبة بالتقليل من شأن الحادث.
وتقول هيرموسو إنها لم توافق على القبلة، بينما ينفي روبياليس ارتكاب أي خطأ ويؤكد أنها كانت بالتراضي.
واستسلم روبياليس الذي كان أيضا قيد التحقيق بتهم فساد في دوره كرئيس للاتحاد بين عامي 2018 و2023، للضغوط واستقال في سبتمبر 2023، بعد يومين من بدء التحقيق بشأن القبلة.
ويسعى المدعون إلى الحكم بالسجن لمدة عامين ونصف العام على روبياليس، وعام واحد بتهمة الاعتداء الجنسي بسبب القبلة القسرية و18 شهرا بتهمة إجبار هيرموسو على التقليل من أهمية الحادث والضغوطات التي مورست عليها.
ومن بين المتهمين إلى جانب روبياليس المدرب السابق للمنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا، إضافة الى إثنين من المسؤولين السابقين في الاتحاد الذي يُتهمون بمحاولة الضغط على هيرموسو، ويطالب الادعاء العام بسجنهم 18 شهرا.
ومن المتوقع أن تنتهي المحاكمة التي بدأت في محكمة إسبانيا الوطنية في سان فرناندو دي هناريس قرب مدريد في 3 فبراير، يوم الخميس.