ظن محمد الرميحي، مسجل أهم أهداف البحرين في تاريخها بكأس الخليج، أن القطار فاته بعدما غاب عن الدورة السابقة، لكنه سيكون موجوداً في الكويت بعد أن ضمه دراغان تالايتش إلى القائمة الحمراء.
وتلقى الرميحي في الثامن من ديسمبر 2019 كرة عرضية حولها داخل مرمى السعودي فواز القرني لينهي انتظار البحرين الطويل بحثاً عن كأس الخليج ويتوج "الأحمر" بأول ألقابه في المسابقة التي كان أول مستضيف لها عام 1970.
ظهر الرميحي (34 عاماً) للمرة الأولى مع المنتخب البحريني خلال خسارة الأخير أمام إيران 3-0 في بطولة اتحاد غرب آسيا قبل ما يزيد عن 14 عاماً، ومن ثم غاب عامين ونصف عن المشاركات الدولية قبل أن يسجل أول أهدافه بعد 5 أعوام ونصف من ظهوره الأول وذلك في مرمى اليمن بتصفيات كأس العالم 2018.
سجل الرميحي هدفاً في مرمى كوريا الجنوبية بثمن نهائي كأس آسيا 2019 ومن بعده لم يعرف طريق المرمى في 7 مباريات، لكن البرتغالي هيليو سوزا مدرب البحرين السابق واصل الاعتماد عليه واختاره أساسياً ليكون مهاجم المنتخب الأحمر أمام السعودية في النهائي، وكان محمد على قدر الثقة بعدما منح بلاده أول إنجاز خليجي في تاريخها.
يقول الرميحي في حوار مع "الأيام" البحرينية عن ذلك الهدف: لا يمكن أن أصف شعوري بالهدف، وصدقاً أقوم بمشاهدته أكثر من مرة حتى الآن كونه يعني لي الكثير.
سوزا ذاته قرر أن يسافر إلى البصرة مطلع العام الماضي دون مسجل الهدف التاريخي، وهو الأمر الذي أثر على الرميحي كثيراً، إذ قال: تأثرت كثيراً بغيابي عن القائمة التي اختارها المدرب البرتغالي.
وزاد: كنت أحلم أن أشارك بالبطولة التي استعدت لها جيداً، كونها قد تكون الأخيرة بالنسبة لي مع المنتخب الوطني.
لكن الرميحي تقدم الأسماء التي اختارها المدرب الصربي تالاييتش للمشاركة في الكويت، إذ حظي مسجل الهدف التاريخي بفرصة كتابة تاريخ بحريني جديد وهذه المرة على الأراضي الكويتية.