بعد نجاحه في تعويض تأخره بثلاثة أهداف والخروج بنقطة التعادل من ملعب الاتحاد، دخل فينورد روتردام الهولندي تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا من الباب الواسع.
ظل فينورد متأخرا بثلاثة أهداف حتى آخر ربع ساعة من المباراة التي أقيمت أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بدوري الأبطال، ثم انتفض بشكل مفاجئ ليتمكن من تعديل النتيجة في دقائق معدودة.
وبفضل هذه العودة التاريخية التي تحققت في ظرف 14 دقيقة، بات فينورد في المركز الرابع في قائمة الفرق التي نجحت في تعديل النتيجة بعد التأخر بفارق 3 أهداف أو أكثر خلال أقل عدد من الدقائق الممكنة منذ انطلاق البطولة بمسماها الجديد موسم 1992-1993، وفق موقع "ترانسفير ماركت" (transfermarkt) الشهير المتخصص في بيانات الأندية واللاعبين.
أحرج ليفربول مضيفه إشبيلية على أرضه وأمام جماهيره في مرحلة المجموعات، إذ تقدّم عليه بثلاثة أهداف في أول 29 دقيقة وذلك على ملعب "سانشيز بيزخوان"، لكن الفريق الأندلسي نفض غُبار اليأس عن نفسه ونجح في تعديل النتيجة في ظرف 42 دقيقة.
في مرحلة المجموعات في ذلك الموسم حل بنفيكا البرتغالي ضيفا على بشكتاش التركي، وضرب الفريق الزائر بقوة مسجلا 3 أهداف جميعها في الشوط الأول، لكن صاحب الأرض نجح في تسجيل 3 أهداف في غضون 31 دقيقة لينتهي اللقاء بالتعادل.
في الجولة الرابعة من دور المجموعات أكرم أرسنال الإنجليزي وفادة ضيفه البلجيكي بثلاثة أهداف في أول 58 دقيقة، لكن أندرلخت نجح في الرد بثلاثية في ظرف 29 دقيقة.
عاش ملعب "ريازور" أجمل 27 دقيقة في تاريخه الأوروبي بعد أن قلب ديبورتيفو تأخره أمام سان جيرمان من 0-3 إلى فوز 4-3 في الدور الثاني من مرحلة المجموعات، ووقتها سجل الفريق المضيف أهدافه الأربعة خلال 27 دقيقة من الشوط الثاني.
في مرحلة المجموعات أيضا، وجد ليفربول نفسه متأخرا أمام مضيفه بازل 3-0 في أول 29 دقيقة، وانتظر حتى الشوط الثاني للتدارك، حيث نجح في تسجيل 3 أهداف في ظرف 24 دقيقة.
في يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 1993 سافر أندرلخت إلى ألمانيا لملاقاة بريمن في مرحلة المجموعات، وسجل الفريق الضيف 3 أهداف مع وصول المباراة إلى دقيقتها الـ33، قبل أن يعود أصحاب الأرض بقوة في الشوط الثاني وسجّلوا 5 أهداف في ظرف 23 دقيقة.
في الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات، قلب إنتر تأخره أمام مضيفه بنفيكا من 0-3 إلى تعادل 3-3 في ظرف 21 دقيقة فقط، إذ تقدم الفريق البرتغالي بثلاثية قبل أن يرد الضيف بمثلها.
هي المباراة الأحدث في هذه القائمة، وفيها ظن أنصار مانشستر سيتي أن فريقهم اهتدى أخيرا لطريق الفوز الغائب لـ5 مباريات متتالية في جميع البطولات، بعد أن تقدم 3-0، لكن آخر ربع ساعة كانت صادمة للغاية.
وضع الجزائري أنيس حاج موسى فينورد على طريق العودة بالنتيجة بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة 75 من خطأ دفاعي، وتواصلت أخطاء دفاع "السيتزنس"، ليستغلها الفريق الهولندي في تسجيل هدفين آخرين عن طريق سانتياغو خيمينيز ودافيد هانكو في الدقيقتين 82 و89، ما يعني أن فينورد سجّل 3 أهداف خلال 14 دقيقة.
وجد تشلسي نفسه متأخرا بالنتيجة أمام أياكس بنتيجة 1-4، لكن "البلوز" تمكن من تعديل النتيجة في المباراة التي جرت لحساب دور المجموعات خلال 11 دقيقة فقط.
هي أشهر مباراة نهائية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وفيها تقدم ميلان بثلاثة أهداف في الشوط الأول، وظن الجميع أن اللقب في طريقه إلى ميلانو، فالمعروف أنه من الصعب تسجيل هدف واحد في شباك فريق إيطالي فكيف سيكون الحال لو كان الفريق بحاجة إلى 3 أهداف للعودة؟
لكن ليفربول كسر هذه القاعدة ونجح في تسجيل 3 أهداف وتعديل النتيجة خلال 6 دقائق فقط.
ولم يكتف "الريدز" بذلك بل نجحوا في النهاية بالتتويج باللقب بعد الانتصار بركلات الترجيح 3-2.