انفجر مدرب المنتخب الأولمبي الأرجنتيني لكرة القدم، خافيير ماسيكرانو، غضبا ضد الجهات المنظمة لأولمبياد باريس عقب خسارة فريقه أمام المغرب 1-2 في الجولة الأولى من دور المجموعات.
وسجل كريستيان ميدينا هدف التعادل للأرجنتين 2-2 في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع بعدما تابع كرة مرتدة من العارضة، قبل أن تقتحم الجماهير أرض الملعب ليغادر كلا المنتخبين نحو غرفة تبديل الملابس.
وخال الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل 2-2، وأثير لغط حول نهايتها من عدمها، قبل أن يشير موقع اللجنة الأولمبية الدولية إلى توقفها.
وبعد أكثر من ساعتين من التوقف، قرر الحكم استئناف المباراة مرة أخرى بمراجعة الهدف الثاني للأرجنتين عبر تقنية الفيديو.
وقرر الحكم إلغاء الهدف القاتل عقب مراجعة تقنية الفيديو بداعي التسلل، وتم بعدها استئناف المباراة لمدة ثلاث دقائق دون حضور جماهيري، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا فوز أسود الأطلس (2-1).
وقال ماسكيرانو في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء: "لقد اقتحموا فندق الإقامة بالأمس وسرقت أشياء من لاعبنا تياغو ألمادا".
وأضاف: "يطلبون منا إظهار البيانات في كل مكان وبعد ذلك تحدث هذه الأشياء في أرض الملعب".
وتابع ماسكيرانو: "اليوم اقتحمت جماهير المغرب أرض الملعب سبع مرات ثم ألقوا مفرقعات علينا".
وأردف: "ما حدث فضيحة، هذه أولمبياد وليست بطولة شوارع".
واختتم ماسكيرانو تصريحاته ساخرا: "إنه أكبر سيرك رأيته في حياتي".
المصدر: وكالات