طوّر المهندسون في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية التقنية منصة بحرية ذاتية الدفع، لا مثيل لها في روسيا والعالم، وقد تم تصميمها لمرافقة الغواصين.
ويسمح الروبوت بالتتبع المستمر لموقع الغواص تحت الماء والحفاظ على الاتصال به.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة: "اختبر المهندسون في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية البحرية التقنية بنجاح نموذجا أوليا لجهاز بحري سطحي ذاتي الدفع، من شأنه تعزيز سلامة أعمال الغوص. ويوفّر الجهاز التحديد المستمر لموقع المتخصص العامل تحت الماء والحفاظ على الاتصال به، كما يمكن أن يمثل علامة بصرية في الظروف الصعبة. وقد أكّد المطوّرون عدم وجود نظائر كاملة له في السوق".
وقالت الخدمة الصحفية إن المهمة الرئيسية للجهاز هي تسهيل عمل المتخصصين تحت الماء وتقليل المخاطر أثناء تنفيذ المهام، مشيرةً إلى أن هناك منصات سطحية تجارية وعلامات صوتية مائية وعوامات اتصال، ولكن لا يوجد حل جاهز يجمع بين الملاحة والاتصال والتتبع والمرافقة الذاتية للغواص.
وأشار رئيس قسم البحوث في أنظمة الإلكترونيات البحرية بالجامعة، أندريه نازاروف، إلى أنّ حداثة المشروع الروسي تكمن في الجمع بين التوجيه الصوتي المائي ووظائف الروبوت البحري السطحي ومهام مرافقة المتخصص تحت الماء دون مدّ خطوط اتصالات سلكية، مع إمكانية إعادة ترحيل البيانات للأجهزة العاملة تحت الماء.
معلومات عن المسيّرة البحرية:
يُذكر أنّ المسيّرة البحرية عبارة عن روبوت بحري ذاتي الدفع مزوّد بمحركين، ومجهز بوحدة ملاحة إلكترونية وهوائيات اتصال لاسلكي وسونار (رادار تحت مائي) ووحدة بطاريات كهربائية ووحدات تحكم وأجهزة استشعار ونظام إضاءة تحت وفوق الماء.
وعلى عكس طرق المرافقة التقليدية التي تتطلب وجود مجموعة من الأشخاص لتتبع الغواص باستخدام العوامات والحفاظ على الاتصال اللاسلكي والمراقبة البصرية، يعمل الجهاز الجديد ذاتيا دون الحاجة إلى أسلاك أو كابلات، ودون أن يعرقل العمليات المنفذة تحت الماء.
المصدر: تاس
المصدر:
روسيا اليوم