تعتزم روسيا استحداث أول جامعة مخصّصة للتقنيات الكمومية، على أن تكون جامعة دولية.
أفاد بذلك رئيس الجامعة القومية للأبحاث النووية "ميفي" فلاديمير شيفتشينكو، خلال تقرير قدمه في المؤتمر الخامس للعلماء الشباب، موضحا أن مفاوضات تجري حاليا مع جامعات من دول أجنبية للمشاركة في المشروع.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم بشأن تأسيس الجامعة الكمومية يوم الأربعاء 26 نوفمبر، على هامش المؤتمر، بحضور رؤساء عدد من أبرز الجامعات الروسية، من بينها الجامعة القومية للأبحاث النووية "ميفي"، وجامعة موسكو للفيزياء التقنية، والجامعة القومية للأبحاث التكنولوجية "ميسيس"، وجامعة "باومان" التقنية الحكومية في موسكو. ومن المتوقع أن تصبح الجامعة مركزا تعليميا شبكيا في مجال التقنيات الكمومية، مع وضع مناهج موحدة للتعليم الجامعي في هذا التخصص، على أن يبدأ تدريس الدفعة الأولى في سبتمبر 2026.
وقال شيفتشينكو: "هذا المشروع مفتوح، ونحن نجري الآن مفاوضات مكثفة مع شركاء من دول أجنبية يرغبون في الانضمام إليه. كما نتوقع تحقيق توازن سليم بين الطلاب من روسيا ونظرائهم من الخارج، سواء من جامعتنا أو من الجامعات الشريكة. وستكون التجربة دولية بحق، ما يجعلها عاملا مهما للتواصل بين الطلاب، عندما يجتمعون عدة مرات سنويا على منصة مشتركة للعمل والتعلم، والاستماع لمحاضرات من أساتذة بارزين في مجال العلم الكمي والصناعة الكمومية.
وأضاف أن المشروع سيشكل منصة لإعداد قادة المستقبل العلميين والتكنولوجيين في مجال التقنيات الكمومية.
حول المؤتمر
تولى تنظيم مؤتمر العلماء الشباب في روسيا كل من صندوق "روسكونغرس"، ووزارة التعليم والعلوم الروسية، ومجلس التنسيق في شؤون الشباب بالمجالين العلمي والتعليمي لدى رئيس روسيا الاتحادية، ومؤسسة "الأولويات الوطنية".
المصدر: تاس
المصدر:
روسيا اليوم