تشير إيرينا أوغنيفا، مديرة مختبر الفيزياء الحيوية الخلوية بمعهد المشكلات الطبية الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن عوامل رحلات الفضاء تعتبر عادة سلبية على الجسم.
ولكن، وفقا لأوغنيفا، أظهرت التجارب التي أجريت على ذباب الفاكهة في الفضاء تأثيرات إيجابية أيضا على الجهاز التناسلي للكائنات الحية.
وقالت: "يؤثر انعدام الجاذبية والتحميل الزائد على الجهاز التناسلي والخلايا الجنسية، لكنه ليس دائما تأثيرا سلبيا. يمكن تقييم بعض هذه التأثيرات على أنها إيجابية، وربما اقتراح أساليب جديدة لاستخدامها في تقنيات الإنجاب المساعد على الأرض".
واستندت هذه الاستنتاجات إلى تجربة شملت تربية الذباب أولا على متن المحطة الفضائية الدولية، ثم تربية ذريته على القمر الصناعي الحيوي Bion-M رقم 2. ومن المتوقع أن تكتمل هذه التجارب في الفترة بين 27 نوفمبر و9 ديسمبر، عندما يُرسل العلماء الجيلين الثاني عشر والثالث عشر من الذباب إلى المحطة لإنتاج الجيل الرابع عشر هناك.
وتؤكد أوغنيفا أن الدراسات المتعلقة بنقل المعلومات فوق الجينية (epigenetics) الخاصة بالعوامل البيئية إلى الأجيال القادمة تجذب اهتماما متزايدا من العلماء حول العالم.
المصدر: نوفوستي
المصدر:
روسيا اليوم