Australian scientists have discovered a new native bee species with tiny horns - and given it a suitably devilish name.
— DailyMirror (@Dailymirror_SL) November 11, 2025
Researchers found the Megachile Lucifer while observing a rare wildflower that only grows in the Bremer Ranges in Western Australia's Goldfields region, 470km… pic.twitter.com/spXPmqo1br
أعلن علماء أستراليون عن اكتشاف نوع جديد من النحل يتميز بصفات شكلية فريدة، أطلقوا عليه اسم "لوسيفر" (Lucifer)، تيمنا بالاسم الذي يطلق غالبا على الشيطان في اللاهوت المسيحي.
وجاء هذا الاكتشاف بالمصادفة أثناء قيام فريق علمي بدراسة نبات بري مهدد بالانقراض في منطقة غولدفيلدز غربي أستراليا.
ولفت انتباه العلماء سلوك النحل الجديد في التنقل بين الزهرة المهددة بالانقراض وأشجار الملي (نوع قصير من الأوكالبتوس الأسترالي) المجاورة.
Scientists in Western Australia have discovered a new bee species they've dubbed the "Lucifer" bee, a nod to its distinctive horns. Its discovery came about while scientists were studying an endangered wildflower.
— NewsNation (@NewsNation) November 11, 2025
Australia is home to thousands of native bee species, with more… pic.twitter.com/vidPnuDpWE
A new bee species with tiny devil-like "horns" has been discovered in Western Australia's Goldfields. Named Megachile (Hackeriapis) lucifer, this find underscores the gaps in knowledge about Australia's native pollinators, according to Curtin University.
— China Daily (@ChinaDaily) November 11, 2025
The bee was spotted… pic.twitter.com/RwQALyIctp
وأكدت التحاليل الجينية أن هذا النوع يختلف عن جميع أنواع النحل المعروفة المسجلة في قواعد البيانات العالمية والمجموعات المتحفية، ما يجعله أول إضافة جديدة لهذه الفصيلة منذ أكثر من عقدين.
ويحمل النحل الاسم العلمي "ميغاشيل لوسيفر" (Megachile Lucifer)، وأشار العلماء إلى أن الوجه غير المعتاد للنحلة هو الذي ألهم تسميتها، في إشارة إلى مظهرها الشيطاني، حيث تمتلك اﻹناث نتوئات شبيهة بالقرون تزين الرأس.
وعلقت خبيرة بيئة النحل كيت بريندرغاست من جامعة كيرتن: "كانت لأنثى النحل هذه النتوءات المميزة على وجهها. أثناء عملي على توصيف النوع الجديد، كنت أشاهد مسلسل لوسيفر على نتفليكس، فوجدت أن الاسم مناسب تماما. كما أنني معجبة كبيرة بشخصية المسلسل، فكان القرار سهلا".
يذكر أن هذه النتوءات تظهر فقط لدى إناث هذا النوع من النحل، على عكس معظم السمات المميزة المرتبطة بالجنس في عالم الحيوان.
ويلقي الاكتشاف الضوء على أهمية دراسة النحل الأصلي قبل تدمير موائله الطبيعية. وقالت بريندرغاست، وهي إحدى مؤلفي الدراسة المنشورة في مجلة Journal of Hymenoptera Research: "نظرا لاكتشاف النوع الجديد في نفس الموطن المحدود للزهرة المهددة، فإن كليهما معرض للخطر بسبب تدمير الموائل والتهديدات الأخرى مثل تغير المناخ".
وأكد تحليل الحمض النووي أن العينة لا تطابق أي أنواع معروفة من النحل في قواعد البيانات الجينية أو مجموعات المتاحف.
وأشارت بريندرغاست إلى أن "هذا أول نوع جديد يضاف إلى هذه المجموعة من النحل منذ أكثر من 20 عاما، ما يظهر أنه ما يزال أمامنا كمّ كبير من أنواع حية لاكتشافها - حتى في المناطق المعرضة للأنشطة التعدينية".
وحذرت: "من دون معرفة أنواع النحل الأصلي والنباتات التي تعتمد عليها، فإننا نخاطر بفقدانها قبل أن ندرك حتى وجودها".
ويأتي هذا الاكتشاف تزامنا مع الاحتفالات السنوية في أستراليا التي تبرز الدور الحاسم للنحل والفراشات والحشرات الأخرى في الحفاظ على النظم البيئية الصحية وإنتاج الغذاء.
وكتب العلماء: "يشير التوزيع المحدود والمعروف لهذا النوع، وموسم نشاطه القصير، وارتباطه بنبات مهدد بالانقراض في منطقة تخضع للأنشطة التعدينية، إلى أنه قد يكون نوعا يستحق الاهتمام على صعيد الحفظ".
المصدر: إندبندنت
المصدر:
روسيا اليوم