آخر الأخبار

كتلة الأوراق المتساقطة من أشجار الغابات في الشرق الأقصى الروسي وتأثيرها على التربة

شارك

تشير الدراسات إلى أن غابات الشرق الأقصى تشهد تساقط نحو 5 أطنان من الأوراق والأغصان لكل هكتار سنويا، ما يسهم في تكوين طبقة غنية من المواد العضوية على الأرض ويؤثر في التوازن البيئي.

صورة ارشيفية / ie.pinterest.com

وأفادت وزارة التعليم والعلوم الروسية أن الدراسات الحديثة على غابات الشرق الأقصى الورقية، أجراها علماء المركز العلمي الفيدرالي للتنوع البيولوجي والأحياء البرية في شرق آسيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أظهرت أن كمية المواد العضوية المتساقطة تختلف باختلاف المواسم.

وأوضح الباحثون أن ما يتساقط في الشتاء والربيع لا يتجاوز حوالي 0.26 طن لكل هكتار، بينما يرتفع هذا المعدل في الخريف إلى 4.93 طن لكل هكتار، أي ما يعادل كتلة حوالي خمس سيارات ركاب. وتعد هذه البيانات ذات أهمية كبيرة لفهم كيفية عمل النظم البيئية في الشرق الأقصى، التي تُعد من بين الأغنى والأكثر تنوعا في روسيا.

وأشارت الوزارة إلى أن توزيع المواد العضوية يتمثل في الأوراق بنسبة 71.1% من إجمالي الكتلة العضوية، تليها المخاريط والبذور بنسبة 14.5%، والأغصان بنسبة 14%. وأضافت أن الأوراق تتساقط أساسا في الخريف، بينما تتساقط اللحاء والأغصان على مدار العام، والمخاريط والزهور في الصيف.

وأكثر الأنواع المتساقطة هي البلوط المنغولي، والزيزفون المنشوري، والأموري، والقيقب صغير الأوراق.

وأوضحت الوزارة أن هذه المعرفة تتيح التنبؤ بعواقب تغير المناخ ووضع تدابير علمية لحماية موارد الغابة والسيطرة عليها بشكل دائم، حيث تؤثر كمية ومكونات المواد المتساقطة بشكل مباشر على خصوبة التربة، ودورة الكربون والنيتروجين، وصحة الغابة ككل.

ويأتي هذا البحث ضمن المشروع الرامي إلى تطوير نظام المراقبة الأرضية والبعيدة المدى لمخازن الكربون وتدفقات انبعاثات غازات الدفيئة في أراضي روسيا، وإنشاء نظام إحصاء البيانات حول تدفقات المواد ذات التأثير المناخي وميزانية الكربون في الغابات والنظم البيئية الأرضية الأخرى.

المصدر: تاس

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار