يتوقع خبراء مختبر علم الفلك الشمسي ومعهد علوم الفضاء والفيزياء الفلكية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن تبدأ اليوم، 19 أغسطس، العاصفة المغناطيسية الثانية لهذا الشهر على الأرض.
ووفقا للخبراء، سيبدأ ثقب إكليلي جديد، رُصد نموه الأسبوع الماضي، بالتأثير على الأرض. وتُظهر صور التلسكوب بنية مظلمة يبلغ حجمها نحو 500 ألف كيلومتر، وتشغل جزءا كبيرا من قرص الشمس. ومن المتوقع أن تتسبب هذه الظاهرة في اضطرابات جيومغناطيسية متوسطة الشدة تستمر يوما أو يومين.
ويشير العلماء إلى أن "الثقوب الإكليلية بهذا الحجم تُعَدُّ مصدرا للرياح الشمسية عالية السرعة، ولذلك من المتوقع أن تبدأ سرعة الرياح بالازدياد بالقرب من الأرض في النصف الثاني من يوم الثلاثاء 19 أغسطس، على أن ترتفع يوم الأربعاء من نحو 300 كيلومتر/ثانية إلى 800–900 كيلومتر/ثانية".
وبحسب الحسابات الأولية، سيبلغ تأثيرها على الأرض ذروته يوم 19 أغسطس، حيث سيكون الوضع الجيومغناطيسي مضطربا للغاية.
ويُذكر أن عواصف مغناطيسية مماثلة رُصدت يومي 8 و9 أغسطس، وكانت ناجمة أيضا عن ثقوب إكليلية. وقد شوهدت آنذاك أضواء قطبية في المناطق الشمالية من روسيا، ما يزيد من احتمال ظهور توهجات مشابهة في الغلاف الجوي خلال ليلة 19–20 أغسطس.
المصدر: science.mail.ru