تمنع المقاتلات الروسية متعددة المهام "سو-35 إس" طائرات العدو من الوصول إلى خط استخدام سلاحه الجوي، وذلك بفضل المدى الطويل لصواريخها الهجومية.
أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية نقلا عن شركة "روستيخ" بأن هذا التكامل يمكّن القاذفات الروسية "سو-34" من تنفيذ ضربات دقيقة في عمق دفاعات العدو.
وأضاف متحدث باسم شركة "روستيخ" الحكومية أن هذا يمثل مثالا على التكامل والتعاون بين فئات الطيران القتالي الروسي المختلفة، حيث تعمل "سو-35 إس" كطائرة دعم، بينما تعمل "سو-34" كقوة ضاربة. وأكد المتحدث أن "سو-35" طائرة فائقة المناورة، قادرة على حماية مجموعات الضرب من التهديدات الجوية.
وأوضح المتحدث أن "سو-35 إس" مجهزة برادار ذي مصفوفة مسح إلكتروني قادر على اكتشاف وتتبع أهداف متعددة. كما يمكن للطائرة قمع أنظمة الدفاع الجوي وإجراء عمليات استطلاع.
وأضاف أن "سو-34" تتميز بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة في عمق أراضي العدو باستخدام وسائل إصابة متنوعة، بدءًا من القنابل الذكية وصولًا إلى الصواريخ عالية الدقة.
وقالت شركة "روستيخ" إن ثنائي هاتين المنصتين الجويتين يشكّل مجمعا ضاربا فعالا، قادرا على تنفيذ المهام التكتيكية الأكثر تعقيدا. وفي هذا الإطار، تمنع "سو-35 إس" طائرات العدو من الوصول إلى خط إطلاق صواريخ جو-جو بفضل مداها الطويل للضرب.
ويُذكر أن "سو-35 إس" فازت مؤخرا في استطلاع رأي أجرته "روستيخ" لتحديد أجمل طائرة حربية، ومن المتوقع أن تصدر قريبا أزياء ولوازم أخرى تحمل صورها. بينما احتلت "سو-34" المركز الثاني.
المصدر: نوفوستي