Working on my accuracy and speed. #Neuralink pic.twitter.com/LHEILHydIE
— Audrey Crews (@NeuraNova9) July 26, 2025
في تطور طبي مذهل، تمكنت سيدة مشلولة بالكامل منذ 20 عاما من استعادة قدرتها على استخدام الكمبيوتر بفضل الشريحة الدماغية الثورية من شركة "نيورالينك" (Neuralink) التابعة لإيلون ماسك.
وقد تمكنت أودري كروز من كتابة اسمها مرة أخرى بفضل شريحة "نيورالينك" الدماغية. وهذه اللحظة التاريخية لم تكن مجرد ضغطة زر عادية، بل كانت تتويجا لرحلة معاناة بدأت عندما كانت أودري في السادسة عشرة من عمرها، حين حرمها حادث سيارة مروع من أبسط حركات جسدها.
Neuralink's first female patient reveals shocking effect of brain chip https://t.co/9alaoYYNIl via @MailOnline Thank you for sharing my story #Neuralink #ElonMusk #DailyMail
— Audrey Crews (@NeuraNova9) July 29, 2025
والآن، وبعد زرع شريحة صغيرة بحجم عملة معدنية في قشرتها الحركية، تستطيع أودري (36 عاما) أن تحرك مؤشر الفأرة عبر شاشة الكمبيوتر بقوة التفكير فقط.
ويعمل الجهاز المبتكر الذي طورته شركة إيلون ماسك كجسر بين العقل البشري والعالم الرقمي، حيث يترجم الإشارات العصبية إلى أوامر رقمية. والمثير للدهشة أن أودري لم تكتف بالكتابة، بل بدأت ترسم قلوبا وأزهارا وأقواس قزح.
Cant remember who requested these but i did my best. Enjoy. #Neuralink #doitlady pic.twitter.com/gmjqTtTTXm
— Audrey Crews (@NeuraNova9) July 29, 2025
Here are some more of my doodles! Im taking request. Lol Imagine your pointer finger is left click and the cursor moment is with your wrist. With out physically doing it. Just a normal day using telepathy. pic.twitter.com/MDzIp1Z9jv
— Audrey Crews (@NeuraNova9) July 28, 2025
وتقف وراء هذه المعجزة الطبية تقنية بالغة التعقيد. أثناء الجراحة الدقيقة، قام الأطباء بحفر فتحة صغيرة في جمجمة أودري لإدخال 128 خيطا رفيعا لا يرى معظمها بالعين المجردة، تحمل أكثر من ألف قطب كهربائي.
She is controlling her computer just by thinking. Most people don’t realize this is possible. https://t.co/5XnOaLfJU7
— Elon Musk (@elonmusk) July 27, 2025
وهذه الشبكة العصبية الدقيقة تلتقط أدق التغيرات في النشاط الكهربائي للدماغ عندما تفكر أودري في الحركة، ثم ترسل هذه الإشارات لاسلكيا إلى الكمبيوتر عبر تقنية البلوتوث.
لكن هذه التكنولوجيا الرائدة لا تخلو من التحديات. فكما حدث مع أول مريض خضع للتجربة، قد تواجه الشرائح مشكلات تقنية مثل انكماش الخيوط الدقيقة أو صعوبة في نقل الإشارات بشكل مستقر. ورغم ذلك، فإن القدرة التي منحتها هذه التقنية لأودري وزملائها من المرضى - وهم تسعة حتى الآن - تظل إنجازا غير مسبوق. فهي وإن لم تستعد حركتها الجسدية، إلا أنها استعادت جزءا من استقلاليتها وقدرتها على التواصل مع العالم، وهو ما يعد معجزة بحد ذاته.
في تعليقها المؤثر على منصة "إكس"، قالت أودري: "لم أتخيل هذا حتى في أحلامي الجامحة".
وبينما يواصل العلماء تطوير هذه التقنية، تبقى قصة أودري تذكيرا بقدرة العلم على تغيير الحياة، وبداية لعصر جديد قد يمحو فيه التقدم الطبي الحدود بين الجسد البشري والعالم الرقمي.
المصدر: ديلي ميل