قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ إن الشركة تقوم ببناء العديد من مراكز البيانات لتوظيف جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي الفائق.
وبسبب إحباطه من ضعف أداء جهود ميتا السابقة في مجال الذكاء الاصطناعي، استثمر زوكربيرغ بكثافة في الطاقة والقدرة الحاسوبية والمواهب اللازمة للمنافسة في سباق ما يسمى بالذكاء الاصطناعي الفائق.
وكتب زوكربيرغ يوم الاثنين في منشور على منصته الاجتماعية "ثريدز": "نطلق على أول مركز بيانات اسم بروميثيوس، وسيبدأ العمل في عام 2026، ونبني أيضا العديد من مراكز البيانات العملاقة الأخرى".
كما أضاف أن شركة ميتا ستنفق مئات المليارات من الدولارات على بناء عدد من مراكز البيانات لتطوير ما يسمى الذكاء الاصطناعي الفائق".
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه شركات تكنولوجيا عملاقة منذ شهور على إتمام عمليات استحواذ كبرى وتقديم حزم أجور بملايين الدولارات لاستقطاب المواهب القادرة على قيادة الموجة التالية من الذكاء الاصطناعي.
وقال زوكربيرغ في منشور على "ثريدز": "لدينا رأس المال من أعمالنا للقيام بذلك".
وكشفت الشركة في الآونة الأخيرة عن قسم جديد لمختبرات الذكاء الاصطناعي الفائق، وذلك بعد انتكاسات واجهها نموذجها لاما فور وتقديم عدد من كبار موظفي ميتا استقالاتهم.
وسيقود القسم الجديد الرئيس التنفيذي السابق لشركة سكايل للذكاء الاصطناعي ألكسندر وانغ والرئيس السابق لشركة جيت هب نات فريدمان، بعد أن استثمرت ميتا 14.3 مليار دولار في سكايل وكثفت جهودها لتوظيف أفضل مواهب في قطاع الذكاء الاصطناعي.
في أبريل الماضي، أعلنت "ميتا" أنها قد تنفق ما يصل إلى 72 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات المستخدمة لتدريب النماذج وتشغيلها.
المصدر: وكالات