تعمل الولايات المتحدة على تطوير قنابل جديدة لقاذفتها الحديثة B-21 Raider، حيث سيتم تزويد الطائرة بذخائر خارقة للتحصينات تحت الأرض ( Next Generation Penetrator).
أفادت بذلك قناة "كريليا فويني" (أجنحة الحرب)، نقلا عن مجلة The War Zone، مشيرة إلى أنه تم تسريع العمل على تطوير هذا السلاح في أواخر الشهر الماضي.
وستحل هذه الذخائر محل قنابل GBU-57/B Massive Ordnance Penetrator (MOP) الشهيرة، التي استُخدمت خلال غارات جوية على المنشآت النووية الإيرانية في إطار عملية "مطرقة منتصف الليل"، حيث ألقت قاذفات B-2 Spirit أربع عشرة قنبلة منها.
بينما يبلغ وزن قنابل GBU-57 نحو عشرين طنا، فإن وزن قنابل NGP سيكون أقل بأربعة أطنان (أي نحو تسعة أطنان)، وذلك بسبب محدودية الحيّز الداخلي في طائرة B-21، مع الحفاظ على فعاليتها التدميرية العالية، بما في ذلك التأثير الانفجاري، والشظايا، وقدرة الاختراق العميق.
ويُتوقع أن تبلغ دقة الإصابة ضمن دائرة نصف قطرها 2.2 متر من الهدف، حتى في ظل التشويش على إشارات GPS.
كما ستُجهز قنابل NGP بصواعق ذكية مزوّدة بمستشعرات للفراغات، قادرة على عدّ الطوابق لتفجير القنبلة في النقطة المثلى لإحداث أضرار قصوى.
ويُخطط لتسليم 10 نماذج تجريبية، بالإضافة إلى 3 إلى 5 نماذج أولية مكتملة خلال 18 إلى 24 شهرا من توقيع اتفاقية التطوير.
المصدر: روسيسكايا غازيتا