آخر الأخبار

"خطوة نحو كسر الاحتكار الغربي".. روسيا تطور تكنولوجيا تصنيع ناقلات الغاز المسال

شارك

أفادت وسائل إعلام روسية بأن أول ناقلة غاز مسال محلية الصنع ستدخل الخدمة العام الجاري.

ناقلة الغاز المسال "أليكسي كوسيغين" / vesti-yamal.ru

وهي سفينة "أليكسي كوسيغين" التي ستُخفف إلى حد ما المشكلة الرئيسية التي تعيق التشغيل الكامل لمصنع "أركتيك إل إن جي 2" الخاص بإسالة الغاز والذي كان يفتقر لسنوات إلى ناقلات غاز مسال.

جدير بالذكر أن التقنيات الأساسية اللازمة لبناء هذه الناقلات (تكنولوجيا خزانات التبريد العميق) لا تمتلكها سوى دول قليلة في العالم.

وجميع هذه الدول هي بلدان غير صديقة لروسيا. ولذلك، فرضت في فبراير 2022 بحزم عقوبات على توريد هذه التقنيات المعقدة الحيوية اللازمة لأسرة تضم 15 ناقلة من مشروع Yamalmax Samsung 172 (SN2366) التي كانت قيد الإنشاء في حوض "زفيزدا" بشرق روسيا.

وكان من المفترض أن تصبح هذه الناقلات عمودا فقريا لأسطول مشروع "أركتيك إل إن جي 2" الخاص بإسالة ونقل الغاز الروسي.

بينما تمكنت الشركة الفرنسية Gaztransport & Technigaz (GTT) قبل فرض العقوبات من تسليم روسيا مجموعة من المعدات لستستخدمها ناقلتا الغاز المسال قيد الإنشاء في حوض "زفيزدا"، وهما "أليكسي كوسيغين" و"بيوتر ستوليبين". ومن المؤكد أن هاتين الناقلتين ستدخلان الخدمة تباعا. و"أليكسي كوسيغين" تدخل الخدمة العام الجاري، أما ناقلة الغاز المسال"بيوتر ستوليبين" فيتوقع أن تأتي بعدها العام المقبل.

أما بالنسبة للسفن الثالثة والرابعة والخامسة من هذا المشروع ("سيرغي فيتي"، "قسطنطين بوسيت"، "فيكتور تشيرنوميردين") التي تم إنزالها في البحر، فلم تتوفر حاليا لها خزانات التبريد العميق لها.

حل المشكلة:

اتخذت الحكومة الروسية مؤخرا قرارا بتطوير إنتاج مثل هذه المعدات في روسيا. وفي 30 مايو 2025، صدر خبر جيد للغاية بهذا الصدد، حيث أكمل السجل البحري الروسي إجراءات الموافقة على تطوير مكونات المعدات الروسية الرئيسية للازمة لتبريد الغاز العميق، وهي مماثلة لتلك التي تنتجها شركة GTT الفرنسية، وقد اجتازت تلك المعدات دورة اختبار كاملة، وأوصى السجل البحري الروسي باستخدامها في ناقلات الغاز المسال، بما فيه تلك التي تنتظر استمرار تجهيزها عند رصيف حوض "زفيزدا" الروسي، الأمر الذي سيحطم الاحتكار الغربي الحالي لهذا العنصر الحاسم اللازم لفرض السيطرة على نقل الغاز المسال الروسي.

ويعني ذلك أن روسيا ستندرج قريبا ضمن الدول القادرة على إنتاج هذه الناقلات الفريدة من نوعها في العالم بشكل مستقل بدون مساعدة تكنولوجية من الخارج وبكامل دورة الإنتاج.

المصدر: Dzen.ru

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار