آخر الأخبار

تزايد اختلال مناخ الأرض!

شارك

يزداد الاحتباس الحراري بمعدل ينذر بالخط، وقد يؤدي هذا إلى ظواهر مناخية متطرفة أكثر تواترا وشدة.

صورة تعبيرية / Artur Cupak/imageBROKER.com / Globallookpress


وقرر فريق دولي من الباحثين تحديث التقرير المتعلق بالمؤشرات الرئيسية لحالة نظام مناخ الأرض، شملت تقييم كمية الانبعاثات، وتركيزها، ودرجة حرارتها، وانتقال الطاقة، وتوازن الإشعاع، ومتوسط ارتفاع مستوى سطح البحر، وهطول الأمطار العالمي على اليابسة، ودور النشاط البشري، وقارنوها بالقيم السابقة.

وكانت النتائج مخيبة للآمال. فقد تبين أن درجات الحرارة القياسية المرتفعة في عام 2024 ترتبط بشكل رئيسي بالعامل البشري، وإمكانية الحفاظ على مستوى الاحترار ضمن 1.5 درجة مئوية تتلاشى بسرعة.

ويشير الباحثون إلى أنه لم يتبق من ثاني أكسيد الكربون في "ميزانية الكربون" سوى 130 مليار طن - كمية الكربون التي يمكن أن تنبعث إلى الغلاف الجوي قبل الوصول إلى مستوى الاحترار الحرج البالغ 1.5 درجة مئوية. أي إذا استمرت البشرية في إنتاج غازات الدفيئة بالمعدلات الحالية، فسينضب هذا الاحتياطي في غضون 9 سنوات فقط. علاوة على ذلك، فإن الأسباب الرئيسية لتراكم غازات الدفيئة هي حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات.

ووفقا لهم، هناك مقابل هذا، انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، ما يؤدي إلى تكوين الهباء الجوي الذي يبرد الأرض. ونتيجة لذلك، تضاعفت سرعة الاحتباس الحراري خلال أعوام 2012-2024 مقارنة بأعوام 1970-1980. وقد تسبب هذا في ارتفاع قياسي في درجة حرارة المحيط العالمي وارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 26 ملليمترا سنويا.

ويشير الباحثون إلى أن الحرارة الزائدة، المتراكمة في نظام الأرض بسرعة متزايدة، سوف تسبب تغيرات في جميع مكونات النظام المناخي، ما سيؤدي إلى اشتداد الأعاصير والجفاف، وتغير موائل الحيوانات والنباتات.

واستنادا إلى هذه النتائج، يوصي الباحثون بضرورة إعادة النظر بالنشاط البشري في المستقبل القريب والحد من انبعاثات غازات الدفيئة.

المصدر: science.mail.ru

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار