طورت روسيا أجهزة تصويب دقيقة قادرة على كشف أهداف جوية، بما في ذلك صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة على مسافات بعيدة، حسبما أفادت شركة "كلاشينكوف" الروسية المصنعة لهذه الأجهزة.
وصرح متحدث باسم شركة "كلاشينكوف" أن أجهزة التصويب الليلية (ذات الترميز 1PN146) والأجهزة البصرية النهارية مخصصة لاكتشاف وتتبع وضرب الأهداف الجوية ضمن أنظمة الدفاع الجوي المحمولة. ويمكن استخدامها سواء اعتمادا على توجيه الأهداف الخارجية أو بشكل مستقل. ويستغرق تشغيل الجهازين أقل من دقيقة، ويعملان في نطاق حراري يتراوح بين 50 درجة تحت الصفر و50 درجة فوق الصفر.
وقد أظهرت اختبارات أجهزة التصويب الجديدة قدرتها على اكتشاف الطائرات المجنحة RQ-7 Shadow والصواريخ الموجهة ALCM على مسافة تزيد عن 6 كم. أما المروحيات AH-64 و AH-64 فيتم اكتشافها على مسافة تزيد عن 9 كم. وفيما يخص الطائرات الحربية مثل F-15 و F-16 و F-22 و F-35 و A-10A فيمكن اكتشافها على مسافة 12 كم.
وأضاف المتحدث أنه يجري الآن تحضير أجهزة التصويب للإنتاج الصناعي على دفعات الذي سيبدأ عام 2025.
وستُستخدم أجهزة التصويب هذه في وحدات الدفاع الجوي لتجهيز مشغلي صواريخ "أرض-جو" المحمولة، مما يعزز إلى حد بعيد قدراتهم على كشف الأهداف الجوية الحديثة والتصدي لها. وفي المستقبل سيُمكّن ذلك القوات المسلحة الروسية من حماية المنشآت الحيوية ومواقع القوات بفعالية أكبر ضد هجمات أسلحة العدو عالية الدقة، بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا