Researchers have developed a first-of-its-kind wearable device capable of continuously scanning the lungs and heart of hospital patients while they rest in bed – offering a revolutionary alternative to CT scans.
— Electronic Specifier (@electronicspec) May 16, 2025
Continue reading 👉 https://t.co/hZVGym1xrR @UniofBath
طوّر فريق من الباحثين جهازا قابلا للارتداء يتيح مراقبة مستمرة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدّما بديلا مبتكرا للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي.
ويُثبت هذا الجهاز (يشبه الحزام) حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلا من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة.
ويعتمد الجهاز، الذي طُوّر في جامعة باث بالتعاون مع شركة التكنولوجيا البولندية "نيتريكس" ووُصف تفصيليا في مجلة IEEE Transactions on Instrumentation and Measurement، على مصفوفة مستشعرات ناعمة توضع مباشرة على الجلد، وتستخدم تقنية التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتية لتوليد صور آنية ومتابعة التغيرات في وظائف وبنية الأعضاء على مدى ساعات أو أيام.
ويتيح هذا الابتكار مراقبة سريرية غير جراحية للمرضى الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب والالتهاب الرئوي أو ضائقة التنفس، ما يقلل الحاجة لنقل المرضى المتكرر إلى قسم الأشعة ويحد من تعرضهم للإشعاع.
وقال البروفيسور مانوخ سليماني، المعد الرئيسي من جامعة باث: "جودة تصوير الجهاز تضاهي الأشعة السينية والمقطعية، لكنه يوفر صورا متواصلة تعكس أداء الأعضاء بمرور الوقت، ما يعزز دقة التشخيص ومتابعة الحالات الصحية المتغيرة".
وأثبتت التجارب الأولية موثوقية الجهاز، الذي يعتمد على تقنيات متقدمة لإعادة بناء الصور وخوارزميات التعلم العميق للحصول على نتائج فورية، مع إمكانية نقل البيانات لاسلكيا لتكاملها مع أنظمة مراقبة المستشفيات.
ويُتوقع أن تساعد النسخ المستقبلية من الجهاز، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في الكشف المبكر عن علامات التحذير التي قد لا تكون مرئية بالعين المجردة.
ويمتد تأثير هذا الابتكار إلى الرعاية المنزلية، خصوصا لكبار السن ومرضى القلب والرئة المزمنين، حيث يتيح المراقبة عن بُعد ويقلل من الحاجة لدخول المستشفى.
وحاليا، يعمل فريق البحث على تجارب سريرية موسعة بالتعاون مع المستشفيات الشريكة لتحسين التقنية والحصول على الموافقات التنظيمية، مع خطط لتوسيع نطاق الدراسة لتشمل النساء والمرضى المصابين بأمراض صدرية متعددة.
ويجري الباحثون تطويرات مستقبلية لزيادة دقة الصور وتوسيع التطبيقات لتشمل مراقبة التصوير الدماغي بجانب السرير أو أثناء النقل الإسعافي، ما قد يساهم في إنقاذ حياة مرضى السكتة الدماغية وتحسين نتائج علاجهم.
المصدر: ميديكال إكسبريس