أصبح نظام "أفانغارد" الصاروخي الروسي المزود برأس قتالي فرط صوتي خطرا داهما لدول الغرب وفقا لما ذكرته صحيفة L-FRII في مقال بعنوان "روسيا تخيف فرنسا والولايات المتحدة بأسرع صاروخ".
وقالت الصحيفة إن الوحدة القتالية فرط الصوتية التي يحملها الصاروخ الباليستي مصممة لاختراق أنظمة الدرع الصاروخية للخصم.
وأضافت قائلة إن "روسيا أعلنت أن هذا الصاروخ هو الأسرع في التاريخ، مما يجعله تهديدا استراتيجيا غير مسبوق للولايات المتحدة والغرب".
ويشير كاتب المقال إلى أن سرعة "أفانغارد" الفائقة وقدرته على المناورة تجعل مساره غير متوقع، مما يجعل أنظمة الدرع الصاروخية الحالية غير فعالة ضده.
وأكدت الصحيفة قائلة:" نظرا لأن نظامي THAAD وAegis مصممين لاعتراض أهداف ذات مسار متوقع، فإن "أفانغارد" يمثل اختراقا استراتيجيا كبيرا في الردع النووي".
يُذكر أن وسائل الإعلام الروسية أفادت نهاية عام 2023، بأن فوجين من فرقة الصواريخ الاستراتيجية "ياسنسكايا" قد تم تجهيزهما بصواريخ "أفانغارد" فرط الصوتية.
وبحسب البيانات، فإن الوحدة القتالية الحائمة لنظام "أفانغارد" الصاروخي قادرة على عبور المسافات بين القارات بسرعة فرط صوتية تصل ذروتها إلى أكثر من 27 ضعف سرعة الصوت. ويتيح التصميم الخاص والمواد المستخدمة في هيكلها تحمّل درجات حرارة قصوى تصل إلى 1600 درجة مئوية، وفي بعض أجزاء المسار إلى 2000 درجة مئوية مع الحفاظ على خصائص إيروديناميكية مستقرة والسيطرة الكاملة طوال فترة التحليق.
المصدر: روسيسكايا غازيتا