أعلن ألكسندر تشيرنوف رئيس المجموعة العلمية في المركز الكمومي الروسي أن العلماء يعملون على ابتكار أجهزة للرؤية الليلية ستكون أكثر حساسية بـ 15 مرة من المواد الموجودة.
ويشير العالم في منتدى التقنيات المستقبلية، إلى أن هذه الأجهزة ستعتمد على مواد ثنائية الأبعاد بسمك ذرة واحدة أو عدة ذرات.
ويقول: "يمكن استخدام المواد ثنائية الأبعاد في أجهزة الرؤية الليلية. والميزة الرئيسية لاستخدامها هي زيادة الحساسية بمقدار 15 مرة. وهذا يعني أنه في الظلام يمكن اكتشاف جسم على مسافة أكبر بكثير".
ويشير إلى أنه يجري العمل على ابتكار أجهزة استشعار حيوية تعتمد على مواد ثنائية الأبعاد للكشف عن المؤشرات الحيوية للأمراض في الدم والتنفس، مثل مرض السل وسرطان الرئة، حيث بفضل مرونتها وصغر حجمها يمكن دمجها في الهاتف أو الملابس ومراقبة تنفس الشخص بصورة دائمة.
ويقول: "نستخدم حاليا بالإضافة إلى الغرافين، عددا كبيرا من مواد أخرى ثنائية الأبعاد التي حتى لو كانت بسمك ذرة واحدة أو عدة ذرات يمكننا تكديسها فوق بعضها البعض، وتحويلها بزوايا مختلفة، للحصول على مواد جديدة تتميز بخصائص جديدة، والأهم من ذلك، يمكن تعديلها لمهام محددة".
المصدر: تاس