آخر الأخبار

بودكاست مزيج: تفاصيل طلب للخميني رفضه ياسر عرفات

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

حل عضو المجلس الثوري بحركة فتح محمد الحوراني ضيفاً على "بودكاست مزيج"، حيث تحدث باستفاضة عن صراعات حركتي فتح وحماس، وذكريات الانتفاضة الفلسطينية الأولى، والواقع السياسي والعسكري بعد أحداث 7 أكتوبر، وغيرها من القصص التي رواها لحنان المصري.

ومن أبرز ما ورد في حديثة، تفاصيل زيارة رئيس منظمة التحرير الراحل ياسر عرفات إلى المرشد الإيراني الراحل الخميني، وماذا طلب منه خلال تلك الزيارة.

الحوراني سرد وقت زيارة المرشد الإيراني آية الله الخميني والرئيس الإيراني هاشمي رفسنجاني وقيادة ما عرف بـ"الثورة الإسلامية في إيران" في زيارة لمكتب "أبو عمار" في بيروت، مشيراً إلى أنهم كانوا يطلبون منه خدمة أو مساعدة.

وقال إنه حين انتصرت تلك الثورة "سعد أبو عمار بذلك وذهب إلى إيران في زيارة، معتقداً أنه الآن آن الأوان لأن يردوا له جميل ما فعله معهم".



وبحسب الحوراني، دخل عرفات للقاء الخميني، فكان يجلس على "مرتبة عالية بينما ترك مرتبة أهبط لياسر عرفات".

يذكر أن الخميني كان يجيد اللغة العربية لأنه عاش في العراق 12 عاما، قبل أن يذهب إلى باريس، فكان يتحدث العربية بطلاقة، إلا أنه "طلب مترجما بينه وبين عرفات" وقت المقابلة، في إشارة إلى أنه "يضع حدودا.. ويعبر عن نزعته القومية".

فقد أراد الخميني المترجم ليحافظ على المسافة التي فوجئ بها أبو عمار. فقد كان يحكي معه في بيروت بالعربية، والآن يضع مترجماً للتحدث معه. فماذا طلب منه؟

بحسب الحوراني، طلب الخميني من ياسر عرفات أن يعلن الثورة الفلسطينية ثورة إسلامية. وبالطبع رفض ياسر عرفات ذلك وقال له إن "الثورة الفلسطينية هي ثورة الإنسان الفلسطيني.. مسيحيا كان أو مسلما.. وهي ثورة وطنية".

فما كان من الخميني إلا أن رد قائلا: "أنا آية الله الخميني أفتي بهذا".. بالمقابل، رد أبو عمار بالقول: "أنا ياسر عرفات الحسيني أفتي بأن الثورة الفلسطينية هي ثورة الإنسان الفلسطيني مسيحيا كان أم مسلم". وأشار الحوراني إلى أن حركة فتح لم تقبل الالتحاق بالثورة الإيرانية "لا هي ولا زعيمها" أبو عمار.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا