قام الخبراء العسكريون الروس بتقييم معلومات عن اختبارات السلاح الفرط صوتي في الولايات المتحدة فتوصلوا إلى استنتاج يفيد بأن السلاح الفرط صوتي الروسي أقوى وأسرع من نظيره الأمريكي.
وذلك بعد أن قام الجيش وسلاح البحر الأمريكيان بمحاولة إطلاق تجريبي للصاروخ الفرط صوتي من رأس كانافيرال في فلوريدا.
وقال أندريه كوليسنيك العضو في لجنة الدفاع بمجلس "الدوما" الروسي إن السلاح الفرط صوتي الروسي يتفوق على نظيره الأمريكي من حيث قوته وسرعته، مع العلم أن السلاح الأمريكي لا يزال قيد الاختبار والتجارب، في حين تستخدم روسيا سلاحها الفرط صوتي في ساحة القتال، حيث يصعب على الدفاعات الأوكرانية التصدي للصواريخ الروسية التي تجتاز كل الحواجز وتدمر الأهداف المعينة لها بنسبة 100%. ويبدو أنها تقدمت كثيرا على الولايات المتحدة في هذا المجال. وفقا للخبير.
وكان الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف قد ذكر سابقا أن الولايات المتحدة طرحت عام 2018 تسعة مشاريع لتطوير السلاح الفرط صوتي باعتباره السلاح الواعد مستقبلا. وبقي منها اليوم 3 مشاريع، بما فيه Precision Strike Missile البحري وAGM-183A ARRW وHAWC التابعين لسلاح الجو.
ويعتبر ARRW صاروخا مجنحا مزودا برأس حربي حائم. وتم تصميم هذا الصاروخ الفرط صوتي ثنائي المراحل على أساس مشروع HAWC. ويحمل الصاروخ على متنه محركا فرط صوتيا نفاثا. ويعني ذلك أن الأمريكيين يحاولون تطوير المحرك الفرط صوتي الذي يسمح بتسريع الصاروخ الجوي المجنح حتى سرعة 5–6 ماخ (ما يناسب نحو 6500 كم في الساعة) في حين تبلغ سرعة صاروخ "كينجال" (الخنجر) العملياتي الروسي 10000 كم في الساعة، فضلا عن صاروخ "تسيركون" الفرط صوتي البحري الذي تزود به حاليا أحدث السفن الحربية الروسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا