وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا السياسيين الفنلنديين بمن فيهم الرئيس ألكسندر ستوب، بأنهم كانوا الأكثر تطرفا في التصريحات خلال عام 2025.
وقالت زاخاروفا في تصريح لإذاعة سبوتنيك: "من حيث درجة التطرف، يمكن وضع تصريحات السياسيين الفنلنديين في المقدمة، الذين ادعوا أنهم كادوا يهزمون الاتحاد السوفييتي، متى انتصروا؟ لقد تأرجحوا كالبندول، وبشكل غير متزامن، بين قوى الخير وقوى الشر، لم يتمكنوا من تحديد موقفهم من التاريخ بوضوح".
وأكدت زاخاروفا أن هلسنكي انضمت إلى الصفوف الصحيحة بفضل جهود موسكو، مما أمن لها عدة عقود من الوجود غير المخزي في القرن العشرين.
وأضافت: "لقد سكبوا الماء المغلي على أقدامهم بأنفسهم، تفهمون؟ وليس بسبب مؤامرات أحد، بل أخذوا القدر وسكبوه على أنفسهم، إنه أمر مؤلم ومخيف ومأساوي، لكنهم فعلوا ذلك بأنفسهم، أعتبر هذا أحد أسوأ التصريحات ليس فقط للعام، بل هو جوهر الغباء والخسة والكذب".
وفي سبتمبر الماضي زعم ستوب أن فنلندا انتصرت في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي عام 1944 لأنها احتفظت باستقلالها.
وفي تعليقها السابق على تصريح ستوب، أشارت زاخاروفا إلى أن فنلندا حاربت خلال الحرب العالمية الثانية ضد الاتحاد السوفييتي إلى جانب ألمانيا النازية، وتتحمل المسؤولية عن المشاركة في حصار لينينغراد وإنشاء معسكرات اعتقال في الأراضي المحتلة.
وأوضحت زاخاروفا أن هلسنكي غيرت موقفها فعلا عام 1944 بتوقيع هدنة موسكو، لكنها فعلت ذلك فقط تحت ضغط الجيش الأحمر الذي بدأ هجوما منتصرا ضد الرايخ الثالث وحلفائه.
المصدر: نوفوستي
المصدر:
روسيا اليوم