آخر الأخبار

غاتيلوف ينتقد صمت مكتب حقوق الإنسان الأممي على محاولة استهداف مقر بوتين

شارك

يعتبر صمت مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان حيال الهجوم على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين بمثابة تستر على تصرفات كييف التي تصاعدت إلى مستوى إرهاب الدولة.

أفاد بذلك ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، وقال: "يثير الحيرة والذهول التزام منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بقيادة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الصمت العنيد تجاه الهجوم الإرهابي الذي شنه نظام كييف بعدد كبير من المسيرات الجوية على مقر الرئاسة الروسية، وذلك رغم العدد المتزايد من الدول التي أدانت هذه التصرف. نعتبر هذا السلوك بمثابة تأكيد إضافي على التحيز السياسي لدى تورك وعدم رغبته في تقديم تقييم مبدئي للأعمال الإجرامية التي ترتكبها كييف".

واستفسرت البعثة الدائمة الروسية، عما إذا كانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان ستبرر صمتها في هذه الحالة أيضا، بـ "عدم كفاية المعلومات والحقائق غير المؤكدة".

وأضاف غاتيلوف: "نتوقع ردا مناسبا، فضلا عن تقييم للإجراءات الخاصة ذات الصلة لمجلس حقوق الإنسان. إن عدم وجود مثل هذا الرد سيكون بمثابة التستر بصمت على جريمة أخرى ارتكبتها زمرة كييف، التي تبنت سياسة إرهاب الدولة".

مساء أمس، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه في "الليلة من 28 إلى 29 ديسمبر شنت كييف هجوما إرهابيا بواسطة 91 طائرة مسيرة على مقر إقامة الرئيس الروسي في مقاطعة نوفغورود" شمال موسكو وتمكنت وسائط الدفاع الجوي من إحباط الهجوم.

بحسب لافروف، لا تنوي روسيا الانسحاب من عملية التفاوض مع الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنه نظام كييف على مقر الرئاسة الروسية في منطقة نوفغورود، لكنها ستقوم بمراجعة موقف روسيا التفاوضي.

المصدر: نوفوستي

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا