آخر الأخبار

اليمن.. أعضاء في "القيادة الرئاسي" يرفضون قرارات العليمي

شارك
مصدر الصورة Credit: SALEH AL-OBEIDI/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN )-- وصف بيان لأعضاء في مجلس القيادة الرئاسي قرارات رئيسه رشاد العليمي بأنها "انفرادية"، وأعربوا عن رفضهم إعلانه حالة الطوارىء و مطالبته بخروج القوات الإماراتية من اليمن في غضون 24 ساعة .

وقع على البيان عيدروس الزُبيدي، وعبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني، وطارق صالح ، وهم أيضًا قادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطمح إلى تأسيس دولة مستقلة في جنوب اليمن.

وقال البيان: "تابعنا بقلق بالغ ما أقدم عليه رئيس مجلس القيادة الرئاسي من إجراءات وقرارات انفرادية، شملت إعلان حالة الطوارئ، وإطلاق توصيفات سياسية وأمنية خطيرة، وصولًا إلى الادعاء بإخراج دولة الإمارات العربية المتحدة من التحالف العربي ومن الأراضي اليمنية".

وشكك البيان في قانونية الإجراءات التي أعلنها العليمي، قائلا إنها "مخالفة صريحة لإعلان نقل السلطة، الذي نص بوضوح على أن مجلس القيادة الرئاسي هيئة جماعية، تُتخذ قراراتها بالتوافق، أو بالأغلبية عند تعذر التوافق، ولا يجيز بأي حال التفرد باتخاذ قرارات سيادية أو عسكرية أو سياسية مصيرية" .

ورفض البيان قرار العليمي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومطالبتها بإخراج قواتها من اليمن، معتبرًا أنه "شأن تحكمه أطر وتحالفات إقليمية واتفاقات دولية لا تخضع للأهواء أو القرارات الفردية" .

واعتبر البيان أن "محاولة شيطنة هذا الدور أو التنصل منه لا تخدم سوى أعداء اليمن، وتُعد إساءة للتاريخ القريب، وتفريطًا بشراكة ثبتت بالدم لا بالشعارات".

وأضاف أن "استخدام مؤسسات الدولة، أو ما تبقى منها، لتصفية حسابات سياسية داخلية أو إقليمية، يمثل انحرافًا خطيرًا عن الهدف الذي تشكل من أجله مجلس القيادة، ويقوض ما تبقى من الثقة الوطنية والإقليمية والدولية، ويفتح الباب أمام مزيد من الانقسام والفوضى" .

كما رفض البيان "أي قرارات انفرادية تُقحم اليمن في صدامات جديدة، أو تستهدف حلفاءه الإقليميين، أو تُقوّض أسس التحالف العربي الذي قام لمواجهة خطر وجودي لا يزال ماثلًا" ، محذرًا " عواقب سياسية وقانونية وأمنية واقتصادية".

يأتي ذلك في وقت أ عربت المملكة في بيان لوزارة خارجيتها ، الثلاثاء، عن "أسفها" لما قالت إنه "ضغط" قامت به الإمارات على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، لدفع قواته للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة باليمن. ودعت المملكة الإمارات إلى الاستجابة لطلب اليمن بخروج قواتها.

في المقابل، رفضت دولة الإمارات "الزجّ باسمها في التوتر الحاصل بين الأطراف اليمنية، وتستهجن الادعاءات التي وردت بشأن القيام بالضغط أو توجيه أي طرف يمني للقيام بعمليات عسكرية تمس أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة أو تستهدف حدودها"، بحسب بيان وزارة الخارجية الإماراتية .

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا