أشعلت الجماهير المغربية المدرجات في ملعب الأمير مولاي عبد الله لحظة ظهور الظهير الأيمن لمنتخب "أسود الأطلس" على خط الملعب استعدادا للنزول والمشاركة في مباراه فريقها ضد زامبيا مساء الاثنين.
وشارك حكيمي -لاعب العام في أفريقيا- في الدقيقة 64 بعدما تعافى من إصابة في الكاحل تعرض لها خلال خسارة فريقه باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكاد حكيمي أن يحرز الهدف الرابع للمنتخب المغربي بعد مشاركته بدقائق، لكن الحارس الزامبي حرمه من تسجيل أول أهدافه في البطولة.
وكان أيوب الكعبي قد واصل تسجيل أهدافه الرائعة ليقود المغرب لفوز سهل بثلاثية نظيفة على زامبيا ليضمن صاحب الأرض صدارة مجموعته في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وتصدر المغرب المجموعة الأولى بـ7 نقاط، متقدما بفارق 4 نقاط على مالي التي تعادلت سلبيا مع جزر القمر، في حين حلت زامبيا في المركز الرابع بنقطتين متأخرة بفارق الأهداف عن جزر القمر.
وأمس الأحد، طالب أشرف حكيمي، قائد المنتخب المغربي، جماهير بلاده بالتوقف عن إطلاق صفارات الاستهجان ضد الفريق في كأس الأمم الأفريقية.
وقال حكيمي في مؤتمر صحفي قبل مواجهة زامبيا "إطلاق جماهيرنا صفارات الاستهجان ضد الفريق ليس أمرا طبيعيا، لأننا نحتاج لدعمهم".
وتعرض لاعبو المنتخب المغربي لصفارات الاستهجان خلال الشوط الأول من مباراة مالي وعقب انتهاء اللقاء بتعادل مخيب (1-1) الجمعة الماضي.
وأضاف حكيمي "نحتاج دعم جماهيرنا، لكن يجب احترام منافسينا لأنهم ليسوا فرقا سهلة".
وتابع حكيمي "نعلم أن جماهيرنا تريد الفوز بكل المباريات، ولكن وضع المنتخب المغربي تغير منذ كأس العالم، ويجب أن نتسم بالتواضع، فاحتضان كأس الأمم في بلادنا يساعدنا، ولكن لن يسهل المهمة، لذا نحتاج مساندة الجماهيرة".
وأردف "أما بالنسبة للانتقادات الموجهة للمدرب وليد الركراكي، فهو يؤدي عملا رائعا منذ كأس العالم وغيّر عقلية عدد كبير من اللاعبين، ومنهم أنا".
واستشهد أشرف حكيمي بما تعرض له فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي من صفارات الاستهجان، وانتفض بعدها ليتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا في مايو/أيار الماضي.
المصدر:
الجزيرة